خفض البنات

حكم: يستحب استحباباً شديداً خفض البنات كما يجب ختان الأولاد وخفض البنات هو قطع الجلدة التي تغطي لبة البظر وقد تكون مخزية ومشوهه للفرج وطويلة مزعجة عند الجماع وقال بعض الاطباء إنه يكثر طول الجلدة وتشويهها في البلدان الحارة وهذا لا يخلو من الصحة وذلك ان نرى تشويه الخلقة وسوادها وتعكر الجلود في البلدان الحارة هذا وقد افتى بعض الجهلة الاحامق مما يسمى بالعلماء المفتين من العامة المخالفة لنهج النبي واهل بيته (ع) افتو بقطع البظر اي الجلدة المشوهه والمشرشبه مع البظر الذي هو بمنزلة الحشفه في الرجال وهو موضوع شهوة المرأة فإذا قطع لم تلتذ بالجماع وربما ينقطع نسلها وقد لا يرغب الرجال الزواج بها لأنها ناقصة الجنس عديمة الشهوة لعن الله المتهجمين على الشرع بجهلهم وبذلك ظهرت الصرخات في بعض الفضائيات بالسخرية والاستهزاء بالاسلام والمسلمين واجابهم بعض مفتي مصر الجهلة بأنها مستحبة واتو لهم بأحاديث الرسول (ص)وبذلك اخزوا الاسلام واتهموا رسوله بعدم معرفة الصلاح من الفساد وذلك لان الصرخات محقة وجواب المفتي صادر عن جهل عمر لانهم لم يدققوا بقول الرسول (ص)ولانهم اتباع المجرمين الظالمين من الخلفاء وبني أمية ومن بعدهم من الحكام الفسقة الفجرة قال رسول الله (ص) لام حبيبه التي عملها خفض البنات (إذا انت فعلت فلا تنهكي ) اي لا تستأصلي الجلدة من اصلها ( وأشمي فإنه اشرق للوجه واحض للزوج )(1)

حكم: أمر شرعي لطبيبات العالم إن يهتمن بتشذيب وأستئصال التشويهات الحاصلة بالفرج من جلدة البظر والمسمى بالخفض عند المسلمين ومن التعكرات والزيادات الحاصلة بسبب الجماع أو الامراض كما اهتم الطب الحالي بتحسين الجلد وقطع الزيادات وترميم التشويهات من الوجه والبطن والالية وغيرها وانما امتنعوا بقطع تشويهات الفرج وهي مزعجة عند الجماع ومنفرة للزوج اكثر وأشد من سائر تشويهات البدن امتنعوا لانهم قد رأوا وعلمو بقطع البظر انه يذهب بالشهوه وينقص المرأة في جنسها والمفتون بذلك لم يقولوا بقطع الجلدة فقط وبقيت المسأله مجهولة ومعرض عنها ومستهزأ بها بسبب جهل المفتي وعدم اقناعة في الجواب والخلاصة إنه يستحب قطع مقدم الجلدة التي تغطي البظر لا كلها ولا لشيء من البظر يا أيها الناس إن كنتم تعقلون وتفهمون.


(1)كتاب الفقة للسيد الشيرازي الخامس من الحح ص 280 عن صحيح مسلم العامي.