حكم: يستحب إن يحلق رأس المولود في اليوم السابع ويوزن بشعره ذهباً أو فضة ويتصدق به ويكره إن تكون الحلا قة لبعض الرأس دون البعض ويستحب إن يعق عن المولود في اليوم السابع وعمل وليمه للمؤمنين كما في الخبر المشهور عن الصادق (ع)قال قال رسول الله (ص)الوليمة في أربع الوس والخرس وهو المولود يعق عنه ويطعم والأعذار وهو فتان الغلام والإياب وهو الرجل يدعو إخوانه إذا آب من غيبته (1).
حكم: العقيقة: ـهي ذبيحة من إحدى الإنعام الأربعة الابل أو البقر أو الغنم أو الماعز ولا يجزي الدواجن كالدجاج والبط والطيور ولا السمك وإن كان هو مثاب عند الله نعم إذا لم يكن من الانعام يعمل وليمه من غيرها لأداء بعض الاستحباب وهو مخير بين جعل دعوة عليها من الرجال والنساء أو توزيعها للجيران والمعاريف.
حكم: الأفضل إن يشتري الحيوان حياً ويذبحه بأسم العقيقة لفلان ويدعو عند الذبح كما عن الامام الصادق (ع)قال في العقيقة إذا ذبحت تقول وجهت وجهي للذي فاطر السماوات والارض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له: اللهم منك ولك اللهم هذا عن فلان بن فلان (2) أو تقول (بسم الله وبالله اللهم عقيقة عن فلان لحمه بلحمه ودمها بدمه وعظمها بعظمه اللهم اجعلها وقاء لأ ل محمد (ص))(3) أو تقول (.. اللهم لحمها بلحمه ودمها بدمه وعظمها بعظمه وشعرها بشعره وجلدها بجلده اللهم أجعلها وقاء لفلان بن فلان). (4)
حكم: إذا ذبح عن المولود العقيقة كفى وإن لم يعق عنه فليعق عن نفسه حين يكبر والتصدي للذبح افضل ويجوز التوكيل في الذبح والطبخ والدعوة عليها وإذا اجتمع عقيقة وعيد الأضحى جعلها بدلهما ويستحب في العقيقة إن تكون سليمة من العيوب ويكون اسنانها تامة فللإبل خمس سنين وللبقر سنتان وسنة للماعز وسبعة شهور أو سنة للغنم.
حكم: يكره لعائلة الأب إن يأكلوا من العقيقة فأن آكلو ضيف فيه الموت وهذا ما ابتليت به أنا إذا اكلت من عقيقة أول ولد سهوا فمات بعمر خمسة اشهر والعائلة والابوان والاخوة والولود واخوته نعم لوكانت اكثر من حيوان فلا مانع أكل الاهل من لحم واحد وأهداء الاخر ويكره إن يكسر عظمه وإنما تفك مفاصله ويستحب دفن عظامه فأنها بدل من عظام المولود.
حكم: إن تكون العقيقة ذكراً عن الذكر وأنثى عن الأنثى الإخبار(5)
وإبدال الجنس يجعل الذكر عن المولودة الانثى أفضل من جعل البهيمه الأنثى عن المولود الذكر.