الخلاصة

حكم- ان الله تعالى لعباده ان يعيشوا سعيدين ببعضهم فزوج مسرور وفرح بزوجته الجميلة التقية النقية العفيفة النظيفة العاقلة المطيعة, وتأتي له باولاد صحيحين ويربوهم بتربية صالحة طيبة وطاهرة ويربون اجيال مؤمنين ونسير البشرية بالايمان والصلاح والعبادة الخالصة لله تعالى فيسعدوا في الدنيا والآخرة وتسعد الزوجة بزوجها الطيب الطاهر الدمث الاخلاق الهين اللين اللطيف المحمود السيرة حبيب لقلب زوجته حبيب لاولاده حبيب لجيرانه حبيب عند العلماء والفضلاء وكرام الناس هكذا اراد الله تعالى.
تعرف الخاطب على المخطوبة واهلها وتعرفهم عليه
حكم- ان ضعاف العقل والدين يؤكدون على معرفة المخطوبة انها جميلة ام لا فيسأل عن سمنها وعلو ثدييها ولونها وديكورها وهذه الصفات ثانوية وغيرها شرعاً وعرفاً اهم واخطر منها فليزم ان تعرف:

  1. تدينها واخلاقها واخلاق اهلها وتدين عائلتها.
  2. امراضها وامراض اهلها ولا تكون في عائلتها من الامراض المعدية والزمانية او جنون.
  3. وظيفتها وثقافتها ومقدار دراستها وعلمها بالدين من القرآن والحديث والفقه.
  4. هي باكرة او ثيب ومطلقة او ارملة او عزباء ولماذا طلقت او لم بقيت عزباء.
  5. لها خطّاب وطلاب لخطبتها او مهجورة لا يطلبها احد وسبب عدم التقدم اليها.
  6. لها اصدقاء وتتعرف على الرجال ام لا ولها صديقات وما اخلاق ودين صديقاتها وقد قال الشاعر: لا تربط الجرباء حول صحيحة      فالطبع مكتسب من كل مصحوب.
  7. هل هي مسرفة مبذرة للمال او بخيلة وما مقدار بخلها او اسرافها وهل تكثر شراء الحوائج ولم تقتنع بالمقدار العرفي.

ومن جهة المخطوبة يلزم ان تتعرف على الخاطب بمثل تلك الصفات واذا اهملوا التعرف على ذلك فربما سيفشل زواجهم لا سمح الله.