ثالثاً: ما يعمل للمولود

حكم: يستحب استحبابا مؤكداً غسل المولود والظاهر إنه غسل عبادة فيستحب فيه نية القربة بالاضافة إلى تنظيفة من الدهون والدماء والأوساخ والمبالغة في ذلك في ماء نظيف و تنشيفه جيداً في مكان دافئ وتلبيسه بسرعة لئلا يدخل الهواء في أضلاعة فيوجعة وجعاً شديداً وفي هذا العمر قد يبرق ظهره فيصبح دائم البكاء فاللازم أيصال يده اليمنى برجله اليسرى من خلفه وبالعكس حتى يتلين ظهره ويرتاح وأني تعلمت العملية من العجائز.
حكم: تأسيس الإسلام والتشيع في نفسه
فأنه يستحب الإذان في أذنه اليمنى والاقامة في أذنه اليسرى وذلك قبل قطع السر إن امكن بذكر الله ورسوله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما والهما والتذكير بالصلاة والعمل الصالح وهو الفلاح ثم خير العمل ويستحب زيادة الحوقلات ثلاثاً أيضاً (لا حول ولا قوة الا بالله ) وعن النبي (من ولد له مولد فليؤذن في أذنه اليمنى بأذان الصلاة واليقم في أذنه اليسرى فأنها عصمة من الشيطان الرجيم )(1)
حكم: تمتين علاقة قلبه بالحسين (ع) وتعليقه بحبه بتحنيكه بتربة الحسين (ع) وبشيء من التمر وإن يبلل تربة نظيفة ويمسحها الرجل أو المرأة بأصابعه ويمسح أصابعه في سقف الفم وما فوق الاسنان فخبر الكليني قال (حنكوا أولادكم بماء الفرات وبتربة قبر الحسين (ع) فأن لم يكن فبماء السماء )(2) وعن ابن أبي العلاء قال سمعت ابا عبدالله (ع) يقول ( حنكوا أولادكم بتربة الحسين (ع) فأنه أمان )(3) وعن الامام الرضا (ع) قال (وحنكه بماء الفرات إن قدرت أو بالعسل ساعة يولد ) وعن العجلي عن أبي عبد الله (ع) إنه قال ما اظن احداً يحنك بماء الفرات الا احبنا اهل البيت (4) وعنه (ع) قال (ما اظن احداً يحنك بماء الفرات الا كان لنل شيعة)(5)
حكم: يؤكد الرسول (ص) واهل البيت (ع) على لف الوليد بخرقة بيضاء وعدم لفه بالصفراء قالت أسماء عن فاطمه (ع) قال حملت بالحسن وولدته جاء النبي (ص) فقال يا أسماء هلمي ابني فوضعته اليه في خرقه صفراء وقال الم أعهد اليكم إن لا تلفو المولود في خرقة صفراء ودعى بخرقة بيضاء فلفه فيها فرمى بها النبي (ص) وأذن في اذنه اليمنى وأقام في اذنه اليسرى , إلى إن قال فسماه الحسن (ع) فلما كان يوم سابعه عق عنه النبي (ص)بكبشين أملحين واعطى القابله فخذاً ودينار اً وحلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا وطلى رأسه بالخلوق وقال ياأسماء الدم فعل الجاهلية (6) وعن جابر قال لما حملت فاطمه (ع) بالحسن (ع) فولدت وكان النبي (ص)أمرهم يلغوه في خرقة بيضاء... فجاء النبي (ص)فأخذه وقبله وادخل لسانه في فمه وجعل الحسن (ع) يمصه..(7)


(1)الوسائل ب35 ح2 الاولاد

(2)الوسائل ب36 ح3 و15 الاولاد

(3)مستدرك الوسائل ب27 ح3 و4 و5 الاولاد

(4)مستدرك الوسائل ب27 ح3 و4 و5 الاولاد

(5)مستدرك الوسائل ب27 ح3 و4 و5 الاولاد

(6)الوسائل ب37 ح3 و15 الاولاد .

(7)لوسائل ب37 ح3 و15 الاولاد .