حكم: لما مر الكلام في النفقات وإن القسم الثاني هو بالنفقة على العمودين الآباء والأولاد لزم إن نكمل إحكام الأولاد حتى يتم لنا إحكام العائلة كاملة وبذلك يتم لنا كل أحكام كل عناصر العائلة: الوالد والوالدة والأولاد حتى ندخل في النكاح القسم الثاني وهو المؤقت ولعلنا نشير بعد ذلك النكاح القسم الثالث وهو الإماء ثم نخرج إلى مقدمات الطلاق ثم الطلاق فيتم لنا إحكام العلاقة الجنسية الاجتماعية الزواج والطلاق والله هو المسدد والمؤيد.
حكم: يحصل الأولاد بواسطة حمل الأنثى من الإنسان والحيوان وقد قلنا إن الإلحاق الشرعي بالأبوين إنما هو بالحمل بصورة محللة بواسطة عقد الرجل للمرأة أو بواسطة الاشتباه من الطرفين وسيأتي بواسطة جماع الأمة وإن كنا فقدنا هذا الأخير في هذه العصور وقد جهل شعبنا حتى فضلاؤنا معنى وكيفية هذا النكاح وحصل في هذا العصر تكوين ذرية بإخراج النطفة من الجينات من الدماغ وغيره وقد كونوا هذا من الحيوان فهل يستطيعون تكوينه من الإنسان أم لا وقد تعرضنا لبعض إحكامه في الإحكام المستجدة.
حكم: الولد الإنساني له أحكام عقائديه أي أصول الدين مثل الكلام على أول الخلق آدم وحواء (ع) وكيف خلق الذر فيهما وكيف التكاثر وعالم الذر والفطرة وسلسلة الأنبياء إلى الأوصياء إلى يوم القيامة وغير ذلك والثاني للأولاد أحكام فقهيه أي فروع الدين من قبل إن يتكون الولد من تزويج الرجل بالمرأة محرمه ومحلله ومستحبة وكيفيات ذلك ثم أحكام الحمل والحامل ثم إحكام الولادة والوالدة والمولود وهذا ما سنفعله حاليا ثم الرضاعة والمرضعة وقد مرنا علينا وأحكام المرض والموت وتجهيز الميت وقد مر في كتاب الطهارة ثم في أصول الدين ما يحصل من بعد الموت من الحساب والثواب والعقاب والجنة والنار وقد مر في كتاب أصول الدين في أول هذه الموسوعة.