وفي كراهة البخل

حكم: روي عنهم(ع)


إذا جادت الدنيا عليك فجد بها

 

على الناس طـراً إن تتفلت

فلا الجود يغنيها إذا هي أقبلت

 

ولا البخل يبقيها إذا هي ولت


وعن أبي عبد الله (ع)في قوله تعالى [كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ] (1) (قال هو الرجل يدع ماله ولا ينفقه في طاعة الله بخلاً ثم يموت فيدعه لمن يعمل فيه بطاعة الله أو في معصية الله فأن هو عمل فيه بطاعة الله فرآه في ميزان غيره فرآه حسرة وقد كان المال له فأن كان عمل به في معصية الله قواه بذلك المال حتى عمل به في معصية الله تعالى )(2).


(1) البقرة: 167.

(2)الوسائل ب22 ح2 نفقات.