حكم: عن أبي عبد الله (ع) (أيما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حق لم تتقبل منها صلاة حتى يرضى عنها وأيما امرأة تطيبت لغير زوجها لم يقبل الله منها صلاة حتى تغتسل من طيبها كغسلها من جنابتها )(2).
حكم: ورد في أذى المرأة لزوجها وأذاه لها عن النبي (ص) قال (من كان له امرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه وإن صامت الدهر وقامت وأعتقت الرقاب وأنفقت الأموال في سبيل الله وكانت أول ما ترد النار ثم قال قال رسول الله (ص) وعلى الرجل مثل ذلك الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذياً ظالماً ومن صبر على سوء خلق امرأته واحتسبه أعطاه الله له بكل مره يصبر عليها من الثواب مثل ما أعطى أيوب على بلائه وكان عليها من الوزر في كل يوم وليلة مثل رمل عالج فأن ماتت قبل إن تعقبه وقبل أن يرضى عنها حشرت يوم القيامة منكوسة مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار ومن كانت له امرأة ولم توافقه ولم تصبر على ما رزقه الله وشقت عليه وحملته ما لم يقدر عليه لم يقبل الله لها حسنة تتقي بها النار وغضب الله عليها ما دامت كذلك )(3) وقوله (تعقبه ) ظاهرها إن تلصق بدنها ببدنه لأجل إرضائه تحريم تسويفها حتى ينام زوجها.
حكم: عن أبي عبد الله قال (إن امرأة أتت رسول الله (ص) لبعض الحاجة فقال لها لعلك من المسوفات؟ قالت وما المسوفات يا رسول الله؟ قال المرأة التي يدعوها زوجها لبعض الحاجة فلا تزال تسوفه حتى ينعس زوجها فينام فتلك التي لا تزال الملائكة تلعنها حتى يستيقظ زوجها )(4).