أسباب منع النساء رجالهن من تزوج غيرهن

حكم: الأسباب كثيرة لكن أهمها:
1_ غيرة المرأة على زوجها لشدة حبها له من حيث شهوتها لجماعه ومن حيث شخصه وجماله ومن حيث تدبيره وعقله ومن حيث علمها بحبه وعشقه لها جسماً وروحاً ودلاً وتملقاً.
2_ لها عيوب في جسمها كأن تكون غير ولوده أو سمراء اللون وغير جميلة المنظر أو في نسبها أو في عائلتها كأن يكون بعض أخوتها فسقه وبعض عشيرتها قتلة وما شابه فتخاف إن تزوج غيرها إن يميل إليها لعدم تلك العيوب فيهن.
3_ تخاف على أرثه لو مات إن يقسم المال بينها وولدها وبين الأخرى وولدها وقد يقع نزاع على ذلك وهذا يغلب في زوجات الأغنياء وكبار السن.
4_ له حب وخدمة لعياله وتخاف إن تتقسم تلك الخدمة والحب بينها وبين ضرتها بل ربما يميل للضرة أكثر فتحرم الخدمة والميل.
5_ إن الرجل ضعيف العقل وغير ملتزم من جهة الحقوق وهو مقصر مع عياله فكيف إذا تزوج الأخرى وأبتلى بعيال آخرين؟ فسوف يشتد التقصير في جانبها وهذا السبب لعدم أرادة تعدد الزوجات عرفي وشرعي لقوله تعالى (فأن خفتم إن لا تعدلوا فواحدة ).
6_ إن أهل الزوجة الأولى جبابرة يعرقلون ارتباطهم بغير ابنتهم وأختهم ويشنون عليه الحرب والفتن والإهانة والتسقيط.
7_ قوانين الدول الإسلامية وغيرها تمنع من التعدد خلافاً لأمر الله ورسوله.
8_ المجتمعات لا ترحم ولا تراعي ظروف أي شخص يريد التعدد فلم تسمح بالتعدد وتعسر عليه حياة من يفعل ذلك.
9_ ألأمثله الكثيرة في فشل الزوجات المتعددة وتفرق أولادهم وشحن العداوات بينهم وهذا ليس سببه التعدد وإنما سببه الأعظم سوء الأخلاق وعدم تأدب المرأة الأولى أو الثانية أو الرجل بينهما أو المجتمع حولهما والإ فإن الزيجات حتى الموحدة فاشلة وأنت ترى الطلاق في محاكم المسلمين أكثر من الزواج والفساد باللقاء الجنسي الآثم أكثر من الارتباط الحلال والأفلام الجنسية في كل محطات التلفزة في العالم أكثر وأكثر من الأفلام النافعة والزنا شائع بين المسلمين نظراً وسمعاً وممارسة.
10_لفساد أهل الزمان تراهم يسكتون عن علاقات الرجل والمرأة الجنسية والمواعيد باللقاء الآثم بالعشق والغناء والملاعبة ولا يسكتون لو أرتبط أرتباطاً شرعياً مع أكثر من واحدة.