غايات الزواج

حكم-

أ -  ان اعلى غاية وافضل قصد ان يقصد الشخص بالزوج القربة الى الله ونيل رضاه والقربة الى رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) واهل بيته الطاهرين (ع) كما مر بالخبر (ركعتان يصليهما متزوج افضل من سبعين ركعة يصليها اعزب), وان مضاجعة الرجل اهله بالحلال افضل من صلاة العابد خمسة عشر يوماً.

ب -ان يقصد قضاء الوطر بالشهوة والاستغناء بالحلال ليحصن نفسه عن الحرام وهذا قد روي فيه عدة روايات بانه قصد عند الله تعالى وانه يثاب على هذا القصد بالاضافة الى ثواب نفس الزواج.

ج - لقصد تكوين ذرية وهذا قصد عظيم وكثير من روايات استحباب الزواج عللت بذلك ومنها (تناكحوا تناسلوا فاني اباهي بكم الامم يوم القيامة..), لم لم يتزوج لعل الله تعالى يخرج منه ذرية تثقل الارض بلا اله الا الله.

د - للصلح عن جريمة قتل او اعتداء بين عشيرتين فيصالحون على تزويج عدة نساء بالاضافة الى مقدار من المال وهذه طريقة عشائرية جاهلية تذل المرأة ولعل الخاطب يقصد الانتقام من المرأة بدل جريمة ابيها او اخوتها.

هـ - الزواج السياسي: وهذا ما عمله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث تزوج من كل قبيلة لتقريبهم للاسلام والايمان وجمع قلوبهم على التقوى واشاعة المحبة والالفة.

و - الزواج للتشرف ورفعة الشرف فيتزوج غير عالي النسب ذات عالية ليتشرف وبالعكس تزوج المرأة رجلاً اشرف منها لذلك وهذا راجح عند العقلاء.

ز - زواج تجاري فيتزوج الفقير من بيت اغنياء ليستغني وبالعكس المرأة الفقيرة وهذا لا بأس به.

ح - زواج ارغامي بان يتزوج الرجل المطرود من العوائل والحقير لاجل ان يفتخر على الذي طرده ولم يزوجه ويرغمه للاعتراف بفضيلته وشخصيته وهكذا تتزوج المرأة الحقيرة رجلاً شريف لترد اعتبارها وهذا قصد دنيوي يستعمله حقراء الناس.