حكم- ابتلينا في هذا العصر بمطالبة المرأة وجماعة الفسقة البعيدين عن الدين بحقوقها وما حقوقها بنظرهم الا عدم منعها من عشق الرجال والخروج مع من تحب وتتزوج من تشاء ولو لم يكن فيه الشروط الشرعية وتطلق من تشاء وتعيش اين ما تختار! وترقص وتغني وتتوظف بما تختار حتى لو اختارت الرقص والتمثيل بمسلسلات داعرة فليس لك الحق ان تمنعها! واذا منعتها عن شيء من ذلك واخبرت عليك البوليس فسيخلدونك بالسجون ويطعمونك لحم الخنزير نعم وامها وقراباتهم وهم صاغرون كما هو المعلوم في دول اوربا في حوادث كثيرة فان هناك لا سلطان للزوج ولا للأب ولا للأخ على زوجته او بنته او اخته!
هذه هي حرية المرأة المطلوبة في الفضائيات العالمية من كثير من الشعوب, فحرية المرأة ان تظهر عارية او نصف عارية في الدعايات حتى تباع البضاعات برؤية فخذها وتصور فرجها وتراقص دبرها, حرية المرأة الاختلاط الشيطاني في المدارس والمعاهد والانفلات عن العوائل والعشائر والانصهار بالمجتمعات الفاجرة الاوربية والمقلدة لهم كبعض دول الخليج ومثل مصر والمغرب وتونس بل لحقتهم الجزائر حيث ان رئيسهم بو تغليفه عبد الماسونية منع السفر للمحجبات من النساء والزم الاختلاط ونزع الحجاب في المدارس والاجتماعات, ومعلوم انهم اتبعوا اسيادهم الاعراب من حلفاء الظلم والفجور من بني امية ومن قبلهم وبعدهم وفارقوا اهل بيت النبوة (ع) العباد المتعبدين الاتقياء المقدسين والمعصومين.