وأجمال القول بالمحرمات النسبية والسببية

حكم:
أولاً: يحرم على الأنسان العمود الصاعد (الأصول) وهم الآباء والأمهات إلى آدم وحواء والعمود النازل (الفروع) وهم الابناء والبنات إلى يوم القيامة.
ثانياً: يحرم فروع الأبوين (العمود النازل من الأصل الأول) وهم الأخوة والأخوات وابناؤهم وبناتهم إلى يوم القيامة.
ثالثاً: الفرع الأول من الأصول كلها وهم الأعمام والأخوال صعوداً إلى ابناء آدم وحواء وبالمناسبة نقول أن آدم (ع) وحواء (ع) لم يلدا بنات أبداً وأنما أولادهم ولدوا الأولاد والبنات لأنهما لو ولدوا لحرم عليهن التزويج في الدنيا والأخرة وهذا ظلم.
رابعاً: ما حرم من النسب مثله يحرم من الرضاع.
خامساً: ما حرم من النسب نفسه يحرم أصول وفروع الزوج على الزوجة وأصول وفروع الزوجة على الزوج.

سادساً: يحرم أصول وفروع الزوجة على أصول وفروع الزوج ولا تحرم أصول وفروع الزوج على أصول وفروع الزوجة.