مداراة الناس واللطف بالاهل وغيرهم

حكم- في وصية امير المؤمنين (ع) لابنه محمد بن الحنفية قال: واحسن الى جميع الناس كما تحب ان يحسن اليك وارض لهم ما ترضاه لنفسك واستقبح لهم ما تستقبحه من غيرك وحسن مع الناس خلقك حتى اذا غبت عنهم حنوا اليك واذا مت بكوا عليك وقالوا انا لله وانا اليه راجعون ولا تكن من الذين يقال عند موته الحمد لله رب العالمين واعلم ان رأس العقل بعد الايمان بالله عز وجل مداراة الناس ولا خير فيمن لا يعاشر بالمعروف من لابد من معاشرته حتى يجعل الله الخلاص منه سبيلاً فاني وجدت جميع ما يتعايش به الناس وبه يتعاشرون ملؤ مكيال ثلثاه استحسان وثلثه تغافل)(1).
وعن امير المؤمنين (ع): عن التقوى وحسن الخلق:


لما ولدت يا ابن آدم باكياً
فاجهد لنفسك ان تكون اذا بكوا

 

والناس حولك ضاحكون سرورا
عند الممات ضاحكاً مسروراً


(1) الوسائل ب121 ح8 العشرة.