حكم- ورد عن ابي جعفر (ع) قال: (ان اكمل المؤمنين ايماناً أحسنهم خلقاً)(1), وعن ابي عبد الله (ع): (ان حسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم)(2), وعنه قال: (البر وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الاعمار)(3), وعنه: اذا خالطت الناس فان استطعت ان لا تخالط احداً من الناس الا كان يدك العليا عليه فافعل فان العبد يكون فيه بعض النقيصة, التقصير, من العبادة ويكون له خلق حسن فيبلغه الله بخلقه درجة الصائم القائم)(4).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما يوضع في ميزان امرء يوم القيامة أفضل من حسن الخلق)(5), وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت ام سلمة له بأبي انت وامي: المرأة يكون لها زوجان فيموتان فيدخلان الجنة لمن تكون؟ قال: يا ام سلمة تخير احسنهما خلقاً وخيرهما لاهله يا ام سلمة ان حسن الخلق ذهب بخير الدنيا والآخرة)(6), وعن الصادق (ع) يقول: (من اراد ان يدخله الله في رحمته ويسكنه جنته فليحسن خلقه وليعط النصف من نفسه وليرحم اليتيم وليعن الضعيف وليتواضع لله الذي خلقه)(7).