حكم- يجب على الشعوب المسلمة وفي البلاد الاسلامية اظهار الشعائر المقدسة فيجب ان يظهر في الاسواق في شهر رمضان ظاهرة الصيام والتوجه الى الله وكذلك في البيوت ومجامع الناس, ويجب اظهار التشجيع على الحج في شهوره في الشعارات المرئية والمقروءة والمسموعة, ويجب خلو محطات التلفزة والاذاعات والمجلات والكتب في البلاد الاسلامية من الدعارة والانفلات الاخلاقي والتعري والفحش والفساد حتى يعرف المسلم انه مسلم حقاً لا منافقاً ولا فاجراً والبلاد الاسلامية اسلامية لا غربية واوربية فاجرة وماجنة, ويجب تخلية المقاهي من لعب القمار والفساد والغناء والرقص والمجون وخلو البيوت ومراكز التجمع من الفساد والغناء والرقص واللهو المحرم وسهرات الخمور والبذخ وتتخلص من سخط الله ولعناته ويجب خلو الاعراس من الخمر واسراف الطعام والشراب والرقص والغناء, نعم يحل الغناء للنساء فقط وبدون ان يطلع او يسمعهن الرجال وفي الاعراس فقط.
حكم- يجب احترام وممارسة الشعائر الحسينية والعمل بالحديث الشريف (شيعتنا منا خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بنور ولايتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا), وكذلك احترام العلماء والفضلاء المخلصين العاملين بخدمة الاسلام والمسلمين بشرط ان يكونوا صادقين وموالين لاهل البيت(ع) بتمام الولاء ومتبرين من اعدائهم, ليس مثل بعض علماء عصرنا المداهنين المتملقين للعامة يتنازلون عن حقوق اهل البيت(ع) وينكرون مظالمهم وجرائم الامة بحقهم ويعبرون عن ذلك التقية التوددية, وهو عنوان مبتكر لا يجوز العمل عليه, صادر عن الجبن والذلة في النفس, فالتقية انما لدفع تسلط المجرمين من السلاطين واتباعهم وجلاوزتهم.
حكم- لا يجوز مجالسة اهل الفسوق والمعاصي كما لا يجوز مجالسة وموادة المبتدعين والمنحرفين في العقيدة الا بقصد هدايتهم ويحتمل امكان ذلك او بعض ما ينفع في هذا السبيل.