المخالفة الخامسة: الهجوم على علي(ع) وفاطمة واسقاط جنينها ولطمها

حكم- ثبت عند الشيعة واقروا واعترف كثير من محدثي العامة بان علياً امير المؤمنين(ع) حينما تخلف عن بيعة ابي بكر لان علياً هو المنصوص عليه بالخلافة.
ارسل ابو بكر عمر ومعه جماعة كبيرة من المنافقين والمجرمين للهجوم على امير المؤمنين(ع) واخراجه رغماً ومقيداً وعلى رأس الدفعة الاولى ثمانون نفر مسلحين, خالد بن الوليد وابن عوف وابن الجراح حفار القبور وقنفذ عبد لعمر ومجموعة من بني امية وبني معيط, والحقهم بالمجموعة من الاعراب من المنافقين من حول المدينة ومن اهل المدينة وقبل تحرك القتلة ارسل قنفذاً يطلب من علي(ع) القدوم على ابي بكر لبيعته فلم يستجب فتحرك المجرمون(1).
وتحرك قبل هذا الهجوم ابو سفيان يحرض علياً والعباس للانقلاب على الانقلاب واحداث الفتنة بين المسلمين فطرده علي(ع) مصرحاً له بانه منافق يريد الفتنة(2), فجاء الجيش بقيادة عمر وما كان قبل اليوم قائداً باي حرب ولا وقعة, انهم جاؤا بتخيير علي(ع) على البيعة او القتل فجاؤا الى بيت فاطمة وصرخ عمر ان اخرج يا علي ومن معه او لأحرقن عليكم الدار فخرج لهم الزبير بسيفه ولكنه عثر فسقط السيف من يده وطرحوه وضربوه وشتمه عمر وهدده بالقتل كما هي العادة, وعلي لم يتسارع الخروج لهم لانه لو خرج لمسح بهم الارض وقتلهم عند المقاومة بينما هو مقيد بوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ان لا يحمل سيفاً الا في قتال الناكثين والقاسطين والمارقين فلو حمل السيف يومئذ لهلك بيده اكثر اهل المدينة وارتد الناس عن الدين من اهل القرى خارج المدينة فلا اسلام ولا مسلمين فتقيد علي في زاويته حتى اشعلوا النيران وهجموا وكانت فاطمة الزهراء(عليها السلام) قريبة من الباب لان العرب سواء المسلمون او الكفار يستحون من الدخول حين يعرفون بوجود امرأة خلف الباب فاستغلت فاطمة هذا الحياء المجمع عليه, وصرخت بمن خارج الدار ان يبعدوا عن باب بيتها وما كان في الحسبان ان يقع هجوم من الانذال الذين لا يحدهم اسلام ولا يردعهم عادة عربية وحتى ان بعض من معه قالوا لعمر (ان في الدار فاطمة؟ قال وان!!), فقالت فاطمة: (الى اين يا ابن الخطاب اجئت تحرق دارنا؟), قال: نعم, او تدخلوا فيما دخلت فيه الامة.
وقال الطبري: اتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين, فقال والله لاحرقن عليكم او لتخرجن الى البيعة فخرج عليه الزبير معلناً بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فاخذوه)(3).
وقال الشهرستاني: ان عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى القت الجنين من بطنها وكان يصيح احرقوا دارها بمن فيها وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين(4), وفي ذيل الصفحة قال (والقت المحسن من بطنها).
وقال البلاذري: انه حصر فاطمة في الباب حتى اسقط محسناً, وقال المسعودي في اخبار عبد الله بن الزبير لما حصر بني هاشم في الشعب وجمع لهم الحطب(5), اعتذر اخوه عروة بن الزبير قال: انما اراد ارهابهم ليدخلوا في طاعته كما ارهب بني هاشم عمر وجمع لهم الحطب(6).
وقال اليعقوبي: ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت والله لتخرجن او لاكشفن شعري ولاعجن الى الله فخرجوا وخرج من كان في الدار(7), وفي العقد الفريد: الذين تخلفوا عن بيعة ابي بكر علي(ع) والعباس والزبير وسعد بن عبادة, فاما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث اليهم ابو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة وقال له: ان ابو فقاتلهم؟ فاقبل بقبس من نار على ان يضرم عليهم النار فلقيته فاطمة فقالت يا ابن الخطاب اجئت لتحرق دارنا؟ قال نعم او تدخلوا فيما دخلت فيه الامة(8).
وقال عمر: والذي نفس عمر بيده لتخرجن ان لاحرقن الدار على من فيها, فقيل يا ابا حفص ان فيها فاطمة؟ فقال وان(9).
وقال ابو بكر الجوهري: ...وساقهما (عليا والزبير) عمر ومن معه وكانوا ثمانين نفر مسلحين وبقية الناس من الاعراب 300 نفر غير مسلحين, سوقاً عنيفاً واجتمع الناس ينظرون وامتلأت شوارع المدينة بالرجال ورأت فاطمة ما صنع عمر فخرجت وولولت وقالت بعد ان قامت الى باب الحجرة (يا ابا بكر ما اسرع ما اعزتم عل اهل بيت رسول الله والله لا اكلم عمر حتى القى الله سبحانه)(10).
ولقد جاء عمر في عصابة منهم اسيد بن حضير وسلمة بن سلامة وثابت بن قيس بن شماس الخزرجي ومحمد بن مسلمة وخالد بن الوليد وبشير بن سعد والمغيرة بن شعبة وابو عبيدة بن الجراح وسالم مولى ابي حذيفة ومعاذ بن جبل ومعاوية وابن العاص وعثمان وابن عوف وقنفذ(11).
وفي خبر: ان ابا بكر امر عمر وجماعة باجبار علي على البيعة فجاؤا مع الحطب الى بيت فاطمة ثم نادى عمر: لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله والا اضرمت عليك النار, فقالت فاطمة(عليها السلام) (يا عمر ما لنا ولك؟), فقال افتحي الباب والا احرقنا عليكم بيتكم, فقالت: (يا عمر اما تتقي الله تدخل عليَّ بيتي), فأبى ان ينصرف ودعا بالنار فاضرمها في الباب ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة وصاحت يا ابتاه يا رسول الله فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت يا ابتاه فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت (يا رسول الله لبئس ما خلفك ابو بكر وعمر), فوثب علي(ع) واخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ انفه ورقبته وهم بقتله فذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما اوصاه به(12), فاقتحموا الدار فثار علي(ع) الى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون فتناول بعض سيوفهم فكاثروه فالقوا في عنقه حبلاً وحالت بينهم وبينه فاطمة(عليها السلام) عند باب البيت فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت بعد ايام, حين ماتت وان في عضدها كمثل الدملج من ضربته, ثم انطلق بعلي يعتّل عتلاً حتى انتهى الى ابي بكر وعمر قائم بالسيف على رأسه وخالد بن الوليد وابو عبيدة بن الجراح وسالم مولى ابي حذيفة ومعاذ بن جبل والمغيرة بن شعبة واسيد بن حضير وبشير بن سعد وسائر الناس حول ابي بكر عليهم السلاح وذكر بان قنفذاً الجأها الى عضادة بابها ودفعها فكسر ضلعها من جنبها فالقت جنينها من بطنها فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت(13), وبذلك افتخر الشاعر المصري الارعن لعنة الله عليه وعليهم وهو حافظ ابراهيم قائلاً:

وقولة لعلي قالها عمر
حرقت دارك لا ابقي عليك بها
ما كان غير ابي حفص يفوه بها

 

اكرم بسامعها اعظم بملقيها
ان لم تبايع وبنت المصطفى فيها
امام فارس عدنان وحاميها(14)

اي غيره لهذا الشاعر واي ضمير يعظم اكبر مجرم في حق محمد وآل محمد ويهجم على بنت رسولنا وهي سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها وعلى اهل بيتها, وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لفاطمة: (ان جبرئيل اخبرني انه ليس امرأة من نساء المسلمين اعظم رزية منك فلا تكوني ادنى امرأة منهن صبراً) (15).
وخطبها ابو بكر وعمر من أبيها فردهما قائلاً: (ان امرها الى السماء وقال ان الله امرني ان ازوج فاطمة من علي), فتزوجها فولدت سيدة نساء العالمين الحسن والحسين وقد قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : (الحسن والحسين امامان ان قاما وان قعدا), وقال نقلاً عن ابن عمر: (هما ريحانتاي من الدنيا)(16), وقد قتل الثالث وهو محسن في الهجوم على بيت فاطمة(17).
لقد حزنت فاطمة بعد الهجوم على بيتها فاعلنت وجرها على الشيخين كما قال الطبري: فهجرته فاطمة فلم تكلمه في ذلك وقد بقيت ستة اشهر بعد ابيها(18), وقد دفنت ليلاً كما طلبت وذكر ذلك عروة بن الزبير ان علياً دفن فاطمة ليلاً وغسلها علي واسماء وبذلك اوصت ولم يعلم ابا بكر وعمر بموتها(19), وفي نبت المسمار في صدرها: قال في الخلافة والامامة ولما جاءت (فاطمة) خلف الباب لترد عمر واصحابه عصر عمر فاطمة خلف الباب حتى اسقطت جنينها ونبت مسمار الباب في صدرها وسقطت مريضة حتى ماتت(20).
وعن علة وفاتها: ان عمر هجم في 300 رجل على بيتها(21), ومن كيفية الهجوم: عن تفسير العياشي عن عمر بن المقدام عن ابيه عن جده, قال ما اتى علي يوم قط اعظم من يومين اتيا علي فاما اليوم الاول فيوم قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) , واما اليوم الثاني فو الله اني لجالس في سقيفة بني ساعدة عن يمين ابي بكر والناس يبايعونه اذ قال له عمر يا هذا ليس في يديك شيء مهما لم يبايعك علي فابعث اليه حتى يأتيك يبايعك فانما هؤلاء رعاع, فبعث اليه قنفذ فقال له اذهب فقل لعلي اجب خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فذهب قنفذ فما لبث ان رجع فقال لابي بكر قال لك ما خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) احداً غيري, قال ارجع اليه فقل اجب فان الناس قد اجتمعوا على بيعتهم اياه وهؤلاء المهاجرين والانصار يبايعونه وقريش وانما انت رجل من المسلمين لك ما لهم وعليك ما عليهم, فذهب قنفذ ما لبث ان رجع فقال قال لك ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لي واوصاني ان اذا واريته في حفرته لا اخرج من بيتي حتى أولف كتاب الله فانه في جرائد النخل وفي اكتاف الابل, قال عمر قوموا بنا اليه فرأتهم فاطمة اغلقت الباب في وجوههم وهي لا تشك ان لا يدخل عليها الا باذنها فضرب عمر الباب برجله فكسره وكان من سعف ثم دخلوا فاخرجوا علياً ملببا, اي مربطاً, فخرجت فاطمة فقالت: يا ابا بكر اتريد ان ترملني من زوجي والله لئن لم تكف عنه لانشرن شعري ولاشقن جيبي ولاتين قبر ابي واصيحن الى ربي, فاخذت بيد الحسن والحسين وخرجت تريد قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال علي(ع) لسلمان ادرك ابنة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فاني ارى جنبتي المدينة تكتفيان والله لئن نشرت شعرها وشقت جيبها واتت قبر ابيها وصاحت الى ربها لا يناظر بالمدينة ان تخسف بمن فيها فادركها سلمان فقال يا بنت محمد ان الله انما بعث اباك رحمة فلا تكوني عليهم نقمة فارجعي, فقالت: يا سلمان يريدون قتل علي ما علي على صبر فدعني حتى آتي قبر ابي فانشر شعري واشق جيبي واصيح الى ربي, فقال سلمان اني اخاف ان تخسف بالمدينة وعلي بعثني اليك ويأمرك ان ترجعي الى بيتك وتنصرفي, فقالت: اذاً ارجع واصبر واسمع له واطيع.
قال فخرجوه من منزله ملبباً ومروا به على قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال سمعته يقول: (يا ابن ام ان القوم استضعفوني)(22), وقال له عمر بايع فقال له علي(ع) : فان انا لم افعل فمه؟ فقال عمر اذاً اضرب والله عنقك, فقال له علي: اذاً والله اكون عبد الله المقتول واخا رسول الله, فقال عمر اما عبد الله المقتول فنعم واما اخو رسول الله فلا حتى قالها ثلاثاً..
فقال عمر لابي بكر بقتله فقال ابو بكر ما دام بجنبه فاطمة فلا نفعل, وقال اليعقوبي عن علي انه قال: اللهم انك تعلم ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد قال لي ان تموا معك عشرين فجاهدهم وهو قولك في كتابك: [إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ...65](23), قال وسمعته يقول: اللهم وانهم لم يتموا عشرين حتى قالها ثلاثاً ثم انصرف(24).
ومما قاله امير المؤمنين(ع) حين هجومهم غير المحتمل: اخذ بتلابيب عمر وطرحه ارضاً وقال: (يا ابن صهاك الحبشية ابأسيافكم تهددونا وبجمعكم تكاثرونها والله لولا كتاب من الله سبق وعهد من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تقدم لأريتكم اينا اقل عدداً واضعف ناصراً)(25).
وكانت الزهراء(عليها السلام) تشكوا الى ابيها في تلك الايام وتقول


ابتاه هذا السامري وعجله

 

تبعاً ومال الناس عن هارون


وقالت:


قد كان بعدك انباء وهنبثة

 

لو كنت شاهدها ما جلت الخطب


وقالت:


انا فقدناك فقد الارض وابلها
ابدت رجال لنا نجوى صدورهم
تجهمتنا رجال واستخف بنا
وكنت بدراً منيراً يستضاء به
وكان جبرئيل بالآيات يؤنسنا
فليت قبلك كان الموت صادفنا
انا رزينا بما لم يرز ذو شجن

 

واختل قومك فاشهدهم ولا تغب
لما مضيت وحالت دونك الترب
لما فقدت وكل الارض مغتصب
عليك ينزل من ذي العزة الكتب
فقد فقدت وكل الخير محتجب
لما مضيت وحالت دونك الكتب
من البرية لا عجم ولا عرب


وقال:


يا عجباً يستأذن الأمين
قال سليم قلت يا سلمان
فقال اي وعزة الجبار
لكنها لاذت وراء الباب
فمذ رأوها عصروها عصرة
تصيح يا فضة اسنديني
فاسقطت بنت الهدى واحزنا
ما اكتسبوا بالنار غير العار
نعم ورضوا الاضلع الزكية
ومن نبوع الدم من ثدييها
وجاوزا الحد بلطم الخد
فاجرت العين وعين المعرفة

 

عليهم ويهجم الخؤن
هل دخلوا ولم يك استئذان
وما على الزهراء من خمار
رعاية للستر والحجاب
كادت بنفسي ان تموت حسرة
فقد ورب قتلوا جنيني
جنينها ذاك المسمى محسناً
ومن ورائه عذاب النار
رزية ما مثلها رزية
يعرف عظم ما جرى عليها
شلت يد العدوان والتعدي
تذرف بالدمع على تلك الصفة(26)



(1) اسناد الحادثة كثيرة تصريحاً وتلويحاً ومنها تاريخ ابي الفداء 1/156 والعقد الفريد 4/259 وانساب الاشراف 1/586.

(2) اسناد الحادثة كثيرة تصريحاً وتلويحاً ومنها تاريخ ابي الفداء 1/156 والعقد الفريد 4/259 وانساب الاشراف 1/586.

(3) تاريخ الطبري 3/198.

(4) الملل والنحل 83ط مصر باشراف محمد فتح بدوان نقلاً عن النظام.

(5) انساب الاشراف للبلاذري 41/586 والامامة والسياسة لابن قتيبة 12 وشرح ابن ابي الحديد 1/134 و 2/9 والرياض النضرة 1/197 وتاريخ الخميس1/188.

(6) تاريخ المسعودي.

(7) تاريخ اليعقوبي 2/126.

(8) العقد الفريد لابن عبد ربه 4/359 وتاريخ ابي الفداء 1/156.

(9) انساب الاشراف للبلاذري 41/586 والامامة والسياسة لابن قتيبة 12 وشرح ابن ابي الحديد 1/134 و 2/9 والرياض النضرة 1/197 وتاريخ الخميس 1/188.

(10) السقيفة وفدك 51 في حاشية شرح النهج.

(11) شرح النهج 2/5 و 6/48 والامامة والسياسة 1/11 – 13 وتاريخ الطبري 3/199.

(12) انه عهد معهود منه الى الله ورسوله ان لا يقاتل ولا يقتل الا للناكثين والقاسطين والمارقين.

(13) السقيفة لسليم بن قيس الهلالي 85.

(14) ديوان حافظ ابراهيم 1/75 تحت عنوان عمر وعلي ط دار الكتب المصرية.

(15) فتح الباري للعسقلاني 8/111.

(16) حلية ابي نعيم 5/70 وفتح الباري 8/100 ومسند احمد 2/85 وسنن الترمذي 2/306.

(17) كما قلنا عن البلاذري وابن ابي الحديد والشهرستاني وسليم الهلالي وهامش الملل والنحل 1/53 والوافي بالوفيات 6/17 وميزان الاعتدال 1/139 ولسان الميزان لابن حجر 1/292 واثبات الوصية للمسعودي 143.

(18) البخاري باب فرض الخمس 5/177.

(19) انساب الاشراف 1/405 طبقات 8/29.

(20) الامامة والسياسة.

(21) ملتقى البحرين في مجمع النهرين لشيخي زادة.

(22) اشارة الى الآية 50 في الاعراف 7.

(23) سورة الانفال 8/65.

(24) تاريخ اليعقوبي ج2 شرح النهج ج2.

(25) نظريات الخليفتين 1/29 عن الصوارم المهرقة للتستري 56.

(26) فاطمة... الى بعد الاستشهاد للهاشمي من 244 – 247 و 320 – 322.