الأئمة معهم مواريث الانبياء(ع)

حكم- ورد في تكذيب الامام الصادق(ع) للزيدية عن معاوية بن وهب عن سعيد السمان قال: كنت عند ابي عبد الله(ع) اذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له: افيكم امام مفترض الطاعة؟ قال: فقال لا, فقالا له قد اخبرنا عنك الثقات انك تقول به وسموا قوماً وقالوا هم اصحاب وتميز وهم ممن لا يكذب فغب ابو عبد الله وقال: ما امرتهم بهذا, فلما رأيا الغضب في وجهه خرجا فقال لي اتعرف هذين؟ قلت نعم هما من اهل سوقنا وهما من الزيدية وهما يزعمان ان سيف رسول الله عند عبد الله بن الحسن, فقال: كذبا لعنهما الله, والله ما رآه عبد الله بن الحسن بعينيه ولا بواحدة من عينية ولا رآه ابوه, اللهم الا ان يكون رآه عند علي بن الحسين(ع) فان كانا صادقين فما علامة مقبضه وما اثر موضع مضربه وان عندي لسيف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وان عندي راية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ودرعه ولامته ومعقره فان كانا صادقين فما علامة في درع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وان عندي خاتم سليمان بن داود وان عندي الطست الذي كان موسى يقرب فيه القربان وان عندي الاسم كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اذا وضعه بين المسلمين والمشركين لم تصل من المشركين الى المسلمين نشابة, وان عندي لمثل الذي جاءت به الملائكة ومثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني اسرائيل في أي بيت وجد التابوت على ابوابهم اوتوا النبوة ومن صار اليه السلاح منا اوتي الامامة ولقد لبس ابي درع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فخطبت خطيطاً ولبستها انا فكانت وكانت وان قائمنا من اذا لبسها ملأها ان شاء الله)(1).


(1) الموظف الدولي 16 عن بصائر الدرجات 174 وارشاد المفيد S 275.