التقية الزائفة الكاذبة

حكم- ان بعض العلماء المجاهدين يرسلون مبلغين الى القرى والارياف والمدن يرشدون الناس ويجيبون على بعض الاسئلة الدينية ويصادف ان في القرية اماماً او خطيباً ام من يدير بعض شؤون الدين ويكون هذا رجل الدين قليل الورع والتقوى حسوداً وربما يحقد على هذا العالم الذي قد ارسل المرشدين بسبب انه لم يقلده ويقلد غيره ويرى ان في مجيء المرشدين ضعف مكانته وتقليل وظيفته بين الناس ولعل بعض اتباعه يتبعون غيره فتتوقف عنه منافعهم فمن قلة ورعه يشيع في الناس مبدأ التقية ويطلب من المسؤولين والمتنفذين ان يطردوا ويخرجوا هذا القادم لانه اشاع في الناس ولاية اهل البيت(ع) مما قد اثار بعض افراد السنة في المنطقة وان الشيعة يلزم ان يعملوا بالتقية فيتوددوا لافراد السنة ولعله يزيد فجوراً بان يذهب الى بعض افراد العامة يحرضهم للثورة ضد الشيخ القادم, ويصرخ الناس بمبدأ التقية بلا حياء ولا تقوى من الله تعالى ولا من الناس وقد جربنا هذه الحالة في حياتنا الارشادية والعملية ولعن الله الظالمين.