[حكم -91] قال الله تعالى: [يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ] (1) النفل بمعنى الزائد وفي الاحكام الشرعية هي أمور كثيرة يختص بها الرسول والإمام من بعده ومنها:
[حكم -92] سبب مواتها أما بانقطاع الماء عنها أو باستيلاء الماء عليها او كونها اجمة أي ذات قصب وغارقة بالماء أو كونها من المفاوز البعيدة عن السكن أو باد أهلها وهجرت.
[حكم -93] في حال الغيبة يتصرف بالاموال وارث من لا وارث له مثل ما يتصرف بسائر اموال الإمام(ع) لفائدة الشيعة ومؤسساتهم. وكان أمير المؤمنين(ع) يعطي تركة من لاوارث له من قريب ولا نسيب ولا مولى له، لانه لو كان له قريب أو نسيب فانهم يرثونه، ولو كان له مولى اعتق من تركته واعطي الباقي، يعطي تركته الى فقراء أهل بلده وضعفاء جيرانه وخلفائه تبرعاً عليهم من ذلك))(2)
[حكم -94] فدك من الانفال أيضاً ورد عن علي بن اسباط عن أبي الحسن موسى(ع) قال: ((لما ورد أبو الحسن موسى(ع) على المهدي رآه يرد المظالم فقال يا أمير المؤمنين ما بال مظلمتنا لا ترد فقال له: وما ذاك يا أبا الحسن قال ان الله لما فتح على نبيه فدك وما والاها لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب فانزل الله على نبيه:[ وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ]فلم يدر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من هم فراجع في ذلك جبرائيل وراجع جبرئيل ربه فاوصى الله إليه ان ادفع فدك الى فاطمة ... الى ان قال حد منه جبل أحد وحد منها عريش مصر وحد منها سيف البحر وحد منها دومة الجندل. قيل له كل هذا؟ قال نعم ان هذا مما لم يوجف أهله على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بخيل ولا ركاب))(3)