33- النظر بالعواقب

حكم- ها هنا مساقط الرجال ومزالق الابطال وسوء عواقب العمال, قال الله تعالى [وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا 8 فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا9](1), [كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ 16 فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ17](2).
وقال رسول الله (ص) : (...فاني اوصيك اذا انت هممت بامر فتدبر عاقبته فان يك رشداً فامضه وان يك غياً فانته عنه)(3), وعن امير المؤمنين (ع) : (من استقبل وجوه الاراء عرف مواقع الخطأ ومن تورط في الامور غير ناظر في العواقب فقد تعرض لمفضات النوائب والتدبير قبل العمل يؤمنك من الندم والعاقل من وعظه التجارب وفي التجارب علم مستأنف وفي تقلب الاحوال علم جواهر الرجال)(4), وعنه (ع) : (قلب الاحمق في لسانه ولسان العاقل في قلبه)(5).


(1) سورة الطلاق 65/8 – 9.

(2) سورة الحشر 59/16 – 17.

(3) الوسائل ب33 ح1 و2 و4 النفس.

(4) الوسائل ب33 ح1 و2 و4 النفس.

(5) الوسائل ب33 ح1 و2 و4 النفس.