[حكم -67] كثيرة عبارات اجزاء الغنائم ومنها السلب والصفايا والقطايع والمؤن والجعائل والرضخ والنفل
وما شابه فانها تكون لقاتله من المؤمنين ولا يشاركه بقية المحاربين
[حكم -68] الغلول بالغين المفتوحة وهي اختلاس غرض من الغنيمة قبل التقسيم وقد كان ذلك من بعض المنافقين فانه غل قطيفة حمراء من الغنائم ثم اتهم بها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فنزلت الآية : [وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ](1)
وبعد مدة مرَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على قبر فتقزز وقال: ((كخ كخ واسرع بالمشي فتعجب الاصحاب فقال: اني رأيت صاحب القبر تحترق عليه القطيفة الحمراء وقال: ان القطيفة الحمراء التي غلها يوم حنين لتشتعل عليه ناراً الى يوم القيامة))
[حكم -69] الجعل بالضم هو المقدار الذي يجعل للقائم بعمل ما وهو يطلب منه فيقول القائد مثلاً لاحد الجنود ان عبرت النهر وقتلت فلان فلك كذا فالقائد جاعل والمقدار جعلاً بالضم والوعد جعلاً مصدر بالفتح والجندي مجعول له وقتل العدو مجعول لأجله أو بسببه أو من اجله وللجعالة تفصيل طويل سيأتي ان شاء الله.
[حكم -70] من الغنائم نساء واطفال الكفار المقاتلين فانهم يؤخذون أسرى ويملكهم الجيش الاسلامي يقسمون بينهم ويعبر عنه بالسبايا فالمرأة المأخوذة مسبية والطفل مسبي.
[حكم -71] كل غنيمة في حرب يخرج مقدار خمسها تكون للامام وسادة بني هاشم كخمس ارباح السنة من المؤمنين كما مر تفصيله.
[حكم -72] القطائع جمع قطيعة وهي كما قيل الاشياء الثمينة غير المنقولة من اموال الملوك كالقطعة من الارض والحديقة الصغيرة والابراج والحصون(2)
[حكم -73] هو العطاء الزائد الذي يختاره الامام لمن اعان المقاتلين تشويقاً وتشجيعاً له كما لو سبب بعض تصرفه هزيمة الكفار فيعطى زيادة على غنيمته رضخاً ويسمى نفلاً أيضاً وهو ما يزيد على السهام وكل نفل معناه الزيادة كما انه يصح ان يعطى من لم يكن له سهم ولم يكن من المقاتلين وإنما يقوم بشيء يعين به المقاتلين فيعطى النفل.
[حكم -74] وهو القطع الثمينة التي كانت تخص الملوك من خاتم ثمين ودابة فارهة وجارية حسناء وسيف غال ودرع عظيم، فإنها تكون للإمام(ع)