لعب الكرة في العالم في العصر الحالي

حكم- شاع في العالم منذ قرن من السنين تقريباً اي من اوائل القرن العشرين لعب الكرة, وهذا لا بأس به فانه نوع من الرمي المطلوب شرعاً او المجاز وانه مؤنس لكثير من الشباب ومتابعته كذلك عند الصبيان وان كنت انا اكره متابعته ورؤيته شديداً ولا بد من وضع حدود لهذه اللعبة حتى تكون شرعية:
أولا: لا يجوز اشتراك النساء مع الرجال لانه مفاكهة ومطارحة ومطاردة وقد ورد في الحديث (من فاكه امرأة لا تحل له حبس على شفير جهنم بكل كلمة الف عام).
ثانياً: اذا حصلت مباريات من النساء فلا يجوز تبرجهم ولا اشراف الرجال عليهن وانما اللاعبات وطاقم الاشراف والتدريب والتحكيم كله منهن.
ثالثاً: لا اغراق وتكثير وتبذير اموال الشعوب وتوظيف ملايين الناس لذلك وانشغال ملايين عن عبادتهم وعن تعلمهم وتحصيل الشهادات العلمية وانما هي لعبة يمكن ان تمارس ببعض العطل واوقات الفراغ.

رابعاً: الظاهر ان الشروع باشغال الشعوب كان بقرار من البروتوكولات حكماء صهيون لافساد الشعوب الاسلامية واشغالهم عن تعلم دينهم وترك مجالس قرانهم وارشادهم وعن التفرع في العلم والثقافة, لذا ترى اللاعب لا يصل الى درجة دكتور ولا يحصل شهادة البروفسور ولا مهندس ولا وزير ولا مدير نعم انه حكماً او مدرباً للاعبي الكرة وهي وظائف سخيفة مثله, وكذلك عشاق متابعة الكرة في العالم تراهم مجموعة غير طبيعية باخلاقهم وسيرتهم وغير مثقفين وغير مستحصلين على شهادات مرموقة وغير مؤدبين اجتماعياً, نعم ان الذي يتابع او يلعب الكرة باوقات متباعدة وينصرف باقي الاوقات لعلمه وثقافته واسلامه ومجالس وطقوس دينه هذا الانسان طبيعي ومحترم ومتواصل الى الشهادات العالية.