جريمة الرايسز في العصر الملكي والبعثي

حكم- هذه اللعبة حصلت منذ قرن تقريباً في العراق وغير العراق ولكن اشتدت الجرائم في عناصرها في العصر الملكي من الاربعينات والى أواخر الحكم البعثي لعنهم الله جميعاً من جرائها قد باع المشتركون املاكهم وطلقوا زوجاتهم بل بعضهم قد قتل بعض عياله وقاموا بجرائم دماء وفساد وغصب وجور والظاهر ان تدخل الماسونية العلمانية في تأسيسها واداء ادوارها:
1- آثام الرايسز: تدخل السلطان اللعين
حكم- الرايسز عملية قمار وجرائم لا علاقة لها باحكام السبق والرماية في الاسلام وقد حكالي بعض كبار السن المطلعين على تلك اللعبة في العصر البعثي وقبله في العصر الملكي فقال ما مجمله انه يأتي المساهم الظالم والجبار والفاسق فيشجع للاشتراك وغالباً يكون من المقربين للسلطة ويطلعونه على الخيل ونسبها وقوتها ومقدار نجاحاتها فيشتري سهماً على خيل من تلك الخيول ولم يكن هو السابق ولا المسبوق ولا الراكب وانما هو الذي يتحكم بالراكبين المتسابقين ويسلبهم الأخضر واليابس.
2- التحاق المشترك واللعب عليه
حكم- المشترك بالسباق يسمى الجاكي وجمعها جكات وهم مجموعة من الفسقة الاغبياء ينخدعون فيشتركون ويركبون فان سبقه سابق خسر الضريبة وخسر ماله وحاله للسابق ولصاحب السهم الجبار وللمكتب والاطراف المشرفين.
3- تسليب الرابح والاعتداء عليه وان سبق غيره حصل على الجائزة من جيب من سبقه ثم يجبر لاعطاء هدايا لصاحب السهم وهو من ازلام النظام المجرم وهدايا للمكتب وللمشرفين حتى يسلب اكثر الربح ولا يبقى له الا مالاً يذكر.
4- وضع القوانين
حكم- بيد اصحاب السهام وهم ازلام النظام وضع القوانين التعسفية الجائرة فكل يوم يربط المشتركين باحكام تنزعهم حقوقهم اكثر فاكثر.
5- فتح السجون والمعتقلات: كثيراً ما يحصل عصيان من المشتركين او يظهر من يتذمر منهم او يرد على المسؤل والمشرف بشيء فتقوم عليه القائمة ويعتقل ومنهم من يقتل واخر يسجن واخر يهتك عرضه واخر يصادر امواله ويهدم بيته.
6- اشاعة السمعة السيئة على المشترك بين عائلته وعشيرته وتسقيط شخصيته بعمل سري منظم من السلطة واعضائها اصحاب السهام في ادارة سباق الخيل وعملهم الدائم في افساد المجتمع وخلعه عن دينه وآدابه وشرفه.
7- اذا سبق شخص من غير المسؤلين بالدولة وابنائهم يجبر ان ينكر سبقه او يقتل او يسجن ويعتدى على ماله وعرضه وجسده.
8- كثيراً ما يأتي المشترك بنسائه او يجبر على الاتيان بهن فيكون ديوثاً لا يتكلم ولا يمنع اي تصرف من الرجال بهن وخصوصاً من ازلام النظام.
9- هدر اموال طائلة من المشتركين والمتفرجين ومن الدولة على الخمور والفجور والغناء والسهرات الداعرة تشجيعاً لؤسسة الرايسز.
10- ما اشترك احد من الناس في هذه اللعبة الا تخرج فاجراً فاسقاً مجرماً حقيراً مفسداً ومتملقاً للمجرمين ومبتعداً عن العبادة والمتعبدين وفاشلاً في شؤن الحياة.