حكم- في الشرع اجاز اللعب بانواع نافعة جداً وهي للرجال فقط:
حكم- ان المسابقات بالاسلام تخص الرجال فقط وهي بقصد التدريب والتشجيع على فنون القتال واستعمال آلاته, والنساء لا شأن لهن بالحروب ولا بتمرينات البدن, واما الآن فكل هذه الالعاب الرياضية بقصد اللهو واللعب ولا علاقة لها بالجهاد اذ الحروب لا تقوم على قوة الابدان غالباً, بل هي بالالات الضخمة ومدى خبرات القائمين على تنفيذها من الطائرات والصواريخ والدبابات والرشاشاة والسموم والتفجيرات والمسدسات والقاذفات والراجمات والقنبلة النووية العابرة للقارات فلا علاقة لهذه الالعاب بالتدريب على الحرب, فالالعاب حالياً لا يكون الرجال وحدهم وانما بالاختلاط بالفتيات الفاسقات التي خلعت كل ملابسها امام الملايين من المتفرجين ومن اللاعبين معهن الا مقدار الشورت الساتر لمقدار حياها والزخمة الساترة لبعض ثديها وهي تتقلب امام الشباب وبيد الشباب بالتقلبات الجنسية كالزوجة اذا اختلا بها زوجها, قال الله تعالى [أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ6](1), وسوف لا يعتبرون حتى يروا ميتات السوء المؤسفة قد عمت كل اهلاك الارض بالحوادث المخزية في كل دولة بالعالم اجارنا الله من سوء العواقب وفي الآخرة للفاسقين اشد عذاباً وابقى قال الله تعالى: [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ1 مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ2](2).
حكم- كل الالعاب ما عدا القمار واختلاط الجنسين بشكل فاضح وداعر هي حلال الا ان تضر البدن كالمصارعة القاسية الآثمة وان لم يكن فيها اسراف مال وهدر اموال الشعوب بارقام خيالية لا تصدق من العملات الصعبة, ولا يجوز للانسان ان يتحمل الضرر ويتلف جسده ويعذب بدنه فان الانسان الذي يلعب العاباً معذبة ومحطمة للجسد كالمصارعة الجنونية فانه يهان ويعذب في الدنيا ولعذاب الآخرة اخزى قال الله تعالى: [لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ16](3), وهذه مقدمة وسوف نأتي على ذكر الالعاب الحلال منها والحرام تباعاً فيما يلي ان شاء الله تعالى.