تعاريف الكلمات في هذا الباب

حكم- تعاريف الكلمات في هذا الباب
الاول: السحر: الظاهر ان السحر شامل لكل تأثير مثل تأثير العراف لادخال الجن في الانسان واخراجه كما مر آنفاً ولاسترهاب النفوس لرؤية الاشياء العجائب.
الثاني: هو التنجيم: وهو حسابات معينة يعرف منها اتصال النجوم ببعضها ومفارقتها لبعض آخر بعد معرفة اسمائها ومعرفة الاثار من تلك الاتصالات والانفصالات عن بعضها, والرواية في كفر المنجم ليس لتحريم النجوم بالمرة والتحرك بحسبها وانما لعدم معرفة غير المعصومين (ع) تلك الاسماء وتلك التأثيرات ولذا قال الامام الصادق (ع) كما سيأتي (انكم تنظرون في شيء منها كثيره لايدرك وقليله لا ينتفع به)(1).
الثالث: الكهانة: وهو تقدير المستقبل من خلال الحوادث الطبيعية الحالية والمحتملة في المستقبل فالكاهن يدعي بمعرفة الاسرار ويخبر عن الغيب.
الرابع: الشعبذه (الشعوذ) هي خفة في اليد والاعضاء بحيث يخدع الناظرين ويحسبون انه سحر مثل انه يلف في المنديل بيضة ثم يفتحها ويخرج منها طيراً يطير, والصحيح انه ستر طيراً في كمه ولف البيضة وهو قد ستر البيضة ولما فتح المنديل نقل اليها الطير.
الخامس: القيافة
حكم- القائف هو الناظر في آثار المولود او الشخص من سحنات وجهه وجلوسه وقيامه ومشيه وصوته فيعرف انه ابن فلان وابو فلان ومنسوب فلان ولا منسوب فلان, وهذا العمل قد استغنى اهل هذا الزمان عن عمله بان اختبار الدم يثبت الابوة والامومة والبنوة.
السادس: قراءة الكف
حكم- ان في كل من الكفين خطوط واوصاف من العلو والسفل وسعة الراحة وضيقها علامات لسعة الرزق او الفقر او الكرم او البخل والسعادة او الشقاء وطول العمر, كما ان في كل عضو في البدن له علامات على ذلك ولكن هو علم قليلة لا ينفع وتمامه لا يدرك بل هو سر بيد الله واوليائه المعصومين وهذا ان كان مجرد تلهي واستيناس فلا بأس به.
السابع: النظر في الفنجان وهو تحليلات ظنية عن ما يقع على الانسان وهو نوع من التفاؤل فان كان معتمداً ومعتقداً بها فهو نظر غير شرعي ولا مجاز فان كان مجرد لهو وأنس فلا بأس به.
السابع: التسخير
حكم- التسخير اما للارواح بان يحضر روح فلان ليخبر من الذي قتله وما شابه او ما شابه من الاخبار, واما بتسخير الجن ليخبروا عن السارق وكيفية السرقة وغيرها من الاسرار او لتسخير الشخص فيصل للمكان الفلاني بدون ارادته وهذا كله من نوع الاسحار فان فعلها مشكل وحلها جائز.


(1) الوسائل ب24 ح1 ما يكتسب به.