مواليد المعصومين (ع) والتصفيق

حكم- يلزم على المؤمنين الصالحين ان يشيعوا لانشاد بالحان واطوار جميلة في المناسبات المفرحة مع التصفيق والتريد ويعقدون الحفلات والمناسبات مثل مواليد النبي والائمة المعصومين (ع) ومثل الافراح الخاصة من عرس او شفاء مريض او رجوع غائب او خروج من سجن او اصلاح بين عوائل وما شابه كما رأيناه من جماعتنا في المدن المقدسة في عدة مناسبات من الشيعة.
حكم- مواليد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) التي يحضرها اهل المذاهب العامية ويلقون فيها النشيد ومع التصفيق والفرح لا بأس بها ولكن بعضهم يضيفون عدة معاصي ومنها الرقص والضرب بالات الموسيقى وقد تحضر النساء تشارك الرجال وهذا وقبيله من المحرمات شرعاً فلا يجوز الرقص ولا الالات الموسيقية ويحب ان تجعل النساء لها مجالس افراح واحتفالات منعزلة عن مجالس احتفال الرجال واما اصل العمل فهو مستحب مبرور ومقبول, فقد روي عن الامام الصادق (ع): (شيعتنا منا خلقوا من طينتنا وعجنوا بنور (بماء) ولايتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا).

حكم- التصفيق في نفسه لا دليل على منعه او كراهته بل هو راجح في مناسبات مواليد او افراح اهل البيت (ع) فانه من اجلى مظاهر الفرح والسرور الذي ندب اليه اهل البيت (ع) شيعتهم, نعم الا ان يصحبه معاصي كما قلنا من اختلاط الجنسين او الرقص والتشبيب بالعورات واعمال الفسق والفجور.