المستثنى الموضوعي: اي غير الغناء

حكم- غير الغناء المحرم عدة امور ومنها:

  1. النشيد بالافراح والاحزان والعزاء الحسيني وتسيير موكب التطبير او الزنجير او اللطم.
  2. الحدي للناقة وغيرها.
  3. محاكاة مناغات الطفل او تمثيل اصوات الحيوانات او اصوات الالات من قاطرة وباخرة وسائرة وطائرة.
  4. محاكاة اصوات الناس واساليب كلامهم بدون ان يكون اهانة للمؤمنين.
  5. اطوار الخطابة الحسينية من الخطباء او الخطيبات (الملايات).
  6. ندبة الاصوات وعمل النائحات بدون ان يبعث ويشجع على الجزع من امر الله تعالى ولا الكذبة والمبالغة الكاذبة في وصف الميت.
  7. اطوار تجويد القرآن ان يكون تقطيعاً باعثاً على السخرية كما في بعض التجويد.

فالحدي للناقة ورد عن الجملي من اصحاب الحسين (ع) حدى ناقة الحسين (ع) وانشد: يا ناقتي لا تذعري من زجري وابشري قبل طلوع الفجر عن خير من حل بارض النهر, فالنشيد والقرآن والحديث واداؤها بالالحان.
حكم- النشيد ذكر في عدة احاديث مما يدل على جوازه وكذلك تجويد القرآن والحديث فعن ابن سنان عن ابي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (اقرؤا القرآن بالحان العرب واصواتها واياكم ولحون اهل الفسق واهل الكبائر فانه سيجيء من بعدي اقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية لا يجوز تراقيهم قلوبهم مقلوبة وقلوب من يعجبه شأنهم)(1), وسأل رجل علي بن الحسين (ع) عن شراء جارية لها صوت فقال ما عليك لو اشتريتها فذكرتك الجنة يعني بقراءة القرآن والزهد والفضائل التي ليست بغناء فاما الغناء فمحظور(2).

وعن ابن جعفر عن اخيه قال سألته عن الغناء هل يصلح في الفطر والاضحى والفرح؟ قال: (لا بأس به ما لم يعصى به)(3), وطلب الامام الصادق (ع) من هارون الاعمى ان ينشده في الحسين (ع) فانشده فقال الامام (ع) : (لا هكذا انما اقرأ كما تقرؤن (تنشدون) عندكم في العراق) فانشده بالطور واللحن الخطائي العراقي. (امرر على جدث الحسين وقل لاعظمه الزكية).


(1) الوسائل ب24 ح1 قراءة القرآن من الصلاة.

(2) الوسائل ب16 ح2 ما يتكسب به.

(3) الوسائل ب15 ح5 ما يكتسب له.