حكم- اما الرقص فتحريمه ظاهر لان معناه هز الادبار وارتجاف العورات فاذا كان من الرجل فمعناه انه يدعو للواط ويطلبه اذا كان امام الرجال اما امام النساء فانه يشير الى الزنا والتشهي لفروجهن واما من النساء امام الرجال فانها تشير الى طلب الزنا وتمثله بين ايديهم واما امام النساء فانها تطلب السحاق وتعمل مثال العادة الجنسية, نعم لا بأس بالتمايل الرجال امام الرجال واما محارمه من النساء وتمايل النساء امام النساء وامام محارمها من الرجال لعدم تصور علاقة طلب الجنس بمجرد ذلك كما انه لا بأس به من النساء امام النساء بالاعراس او امام المحارم من الرجال كما انه لا بأس برقص الرجل لزوجته والزوجة لزوجها محجبين او عاريين في حالة العملية الجنسية او مطلقاً ما لم يطلع عليهما أحد ويمكن ان يشير الى حرمة الرقص الآية [وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ31](1) فالرقص اشد الضرب بالارجل وهو فجور من مجرد الضرب والآية [وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ...31](2) فالرقص اشد من مجرد اظهار الزينة.
واما الغناء
حكم- وردت آيات واحاديث كثيرة في حرمة الغناء:
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (ان الله تعالى بعثني هدى ورحمة للعالمين وامرني ان امحو المزامير والمعازف والاوتار والاوثان وامور الجاهلية...) الى ان قال: (ان آلات المزامير شراءها وبيعها وثمنها والتجارة بها حرام)(12), وفي الحديث: (ان استماعه نفاق وتعلمه كفر)(13),(ان صاحب الغناء يحشر من قبر اعمى واخرس وابكم)(14), وعن ابي عبد الله: (ان المؤمن لفي شغل عن ذلك شغله طلب الآخرة عن الملاهي...) الى ان قال: (وان المؤمن عن جميع ذلك لفي شغل ماله وللملاهي فان الملاهي تورث قساوة القلب وتورث النفاق واما ضربك بالصوالج فان الشيطان معك يركض والملائكة تنفر عنك وانم اصابك شيء لم توجر ومن عثر به دابته فمات دخل النار)(15), وعنه (ع) قال: (من ضرب في بيته بربطاً اربعين صباحاً سلط الله عليه شيطاناً لا يبقى عضو منه الا قعد عليه فاذا كان ذلك نزع منه الحياء فلم يبال بما قال ولا وما قبل له)(16).