علة عدم القصاص من المسلم للكافر

[حكم -563] قد يقول قائل كيف تريدون ان يحترمكم الناس ويحترموا دينكم ايها المسلمون وانتم تفرقون بالقصاص فتقتصون من غير المسلم ولاتقتصون من المسلم لو قتل غير مسلم؟!
الجواب: أولا ان العلة الواقعية لهذا الحكم الشرعي هي ليست بأيدينا وانما يعملها الله تعالى والراسخون في العلم وهم المعصومون الاربعة عشر صلوات الله عليهم.
وثانياً: ان بأيدينا حكمة ذلك بل كل رجل عاقل يعرف حكمة ذلك بان الله تعالى بعث موسى(ع) فآمن به اليهود وكفر به غيرهم ففضل الله اليهود على العالمين جميعاً حيث كفروا بنبيه العظيم ولم يساوِ بينهم وبين اليهود
وبعث الله عيسى نبياً فآمن به النصارى وكفر به اليهود وغير اليهود ففضل الله النصارى على جميع العالمين لأنهم اطاعوه وقد عصاه بقية العالمين في تكذيب نبيه وحاولوا قتله ورفعه الله وانجاه منهم ولذا لم يساو دماء النصرانية بدماء غيرهم وبعث الله محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد بشر بنبوته الانبياء والاوصياء من آدم(ع) والى آخرهم فآمن به المسلمون وكفر به كل اهل الارض وقاتلوه وقاتلوا اتباعه، والى هذا الزمان ترى اليهود يقتلون الفلسطينيين وقوم السيك يقتلون المسلمين في الهند وفي كل الارض تجد الحرب والعداوة قائمة بين المسلمين وغيرهم وهذه محطات التلفزة الماسونية تجدها تسب النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وتذم الاسلام والمسلمين في كل برامجها وخطبها ومسلسلاتها فهم كذبة وكفرة ولعناء الى يوم الدين ولا يساوي دماؤهم الا كدم الكلب والخنزير والوحوش.
افتريدنا ان نساوي دم المسلم المؤمن بالله وبالقرآن ويؤمن بكل الانبياء والاوصياء من ادم ونوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد وامامة آل محمد الاوصياء صلوات الله عليهم أجمعين.
بدم الكفرة الذين يرتابون بكل الحقايق النازلة من الله ويشتمون الله ورسله وكتبه في السر والعلن؟!

ان قلت: ان المسلمين ايضا يتقاتلون بينهم؟! قلت نعم ان الذين يفجرون ويقتلون الناس من المسلمين وغيرهم من القتلة مثل اتباع القاعدة اللعينة انهم أتباع اليهود أيضاً وان الماسونية العالمية هم الذين وظفوهم لقتل الشعوب واحداث الفتن بين المسلمين ولعن الله الظالمين من الكفرة واتباعهم ومن الحكومات المسمات بالإسلامية وعملائهم المجرمين.