النوم والسكر

[حكم -115] النوم ويقول الاطباء ان اسباب حدوثه كما مثله بعض الاطباء ان الشعيرات الدماغية مثالها مثل اصابع الكفين يتقابلان فان كان الشخص قوياً انها لا تسقط وتتلبس على بعضها الا بعد التعب الحقيقي والسهر فينام الشاب.
وأما الشيخ الكبير والشخص المريض فالشيعرات فيه ضعيفة تضطرب وتسقط وتتشابك ببعضها فما يكاد يتيقض حتى ينام ولا يكاد ينام حتى يتيقض(1)
وهذا غير السكر إذ بالسكر يعمل عامل التخيل في الشعور فيحس الشخص نفسه في عالم آخر وهي حالة نفسية يجعل صاحبه في هوس كاذب ومتخيل بالاضافة الى ضعف الشعيرات الدماغية ولكن ليس الى حد النوم نعم الشديد منه يسقط الشعور وينام الفاسق.
والخلاصة: ان النوم هو سكون الاعضاء من التعب وتجديد تركيب كريات الدم البيضاء وهو جنود الدفاع في البدن.
فاذا تعب الانسان ومع ذلك لم يستطيع النوم كاد ان يفقد المادة المدافعة عن هجوم الامراض بسبب الارق شبيه بمرض الايدز نستجير بالله.

وهذا غير التخمر والسكر وهو اصابة الشعيرات الدماغية وسقمها حتى تضطرب ويخر معها اعضاء البد وتفقد تماسكها.


(1)على ما وصف بعض الاطباء الشعيران الدماغية القوية للشباب هكذا وشعيرات الشيوخ العاجزين هكذا.