ادعاء النبوة

[حكم -95] من ادعى النبوة من المسلمين فهو نوع من الكفر وحكمه القتل فعن عن الامام الرضا(ع) قال
ان شريعة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لا تنتهي الى يوم القيامة ولا نبي بعده الى يوم القيامة فمن ادعى بعده نبياً أو اتي بكتاب فدمه مباح لكل من سمع منه ذلك).
والظاهر انه يشمل غير المسلم لو ادعى
[حكم -96] لم يثبت ان ادعاء النبوة يحكم باحكام الردة حتى ان المرأة تستتاب ولا تقتل والرجل يفرق بين الفطري والملي وكما لا فرق بين من يدعي ان محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) كاذب وحاشاه وانما أنا النبي فقط أو يقول بان محمداً نبي وأنا نبي.
[حكم -97] من ادعى الامامة فهو مختلف فمرة يعد نفسه ممن نص عليهم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من الأئمة الاثنى عشر مثل قالوا قال أنا علي الهادي(ع) أو علي الرضا أو علي زين العابدين أو انبه الحجة المهدي (عج)
أو أنه نص عليه من غير الاثنى عشر أو انه لا يعرف ولا يعترف بالنص على الاثنى عشر
أو انه ليس بامام وانما هو وكيل أو نائب خاص للإمام مثل الخلاني والسمري فهذا يستتاب ولا يقتل.
وكذا لو ادعى الاتصال بالحجة مثل اليماني أو أنه الباب للامام الحجة بحيث اذا اراد شخص الاتصال بالامام(ع) فانه يأتي إليه فيوصل صوته للامام وكل هذه الدعاوى قد وجدت من رجال من الشيعة من حوزة العراق أو من ايران ومن السنة من المغرب أو اندونيسيا.
كما رأينا وسمعنا
[حكم -98] من المدعين من يدعي أنه يتوجه بعد الدعاء والتوسل يستأذن من الامام الحجة (ع) بالسؤال فيقدم عدة اسئلة فيجاب وانا قد رأيت شابا يدعي ذلك واحضرناه وقدمنا السؤال فاجاب كل اسئلتنا بشكل واضح ومقنع انها جواب الامام(ع) فهذا يمكن بسبب صفاء بعض النفوس غير الملوثة بالمعاصي.

وقلنا له هل انك ترى الامام الحجة؟ فقال لا وانما ارى شبحاً يجيب ما اسأله.