(109) خالقها لا يشبهها

حكم- وروي الصدوق في توحيده, باسناده عن سلمان الفارسي – في حديث طويل يذكر فيه قدوم الجاثليق المدينة مع مائة من النصارى بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) , وسأل ابا بكر عن مسائل لم يجبه عنها ثم أرشد الى امير المؤمنين (ع) فسأله عنها فأجابه فكان فيما سأله أن قال: أخبرني عن وجه الرب تبارك وتعالى؟ فدعا علي (ع) بنار وحطب وأضرمه, فلما اشتعلت قال علي (ع) له: أين وجه هذه النار؟ قال: النصراني هي وجه من جميع حدودها, قال: هذه النار مدبرة مصنوعة لا يعرف وجهها, وخالقها لا يشبهها, [وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ...], لا يخفى على ربنا خافية.