فصل أحكام الحيوان - وهو التاسع من الاقتصاد العملي:

حكم- قال الله تعالى: [وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ5 وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ6 وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ7 وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ8](1), تبقى الافراس وغيرها تحمل البشر والاثقال حتى بعد ظهور مختلف الوسائل من الطائرة والسائرة والباخرة والقاطرة والابولو وعابرات القارات والالكترون, وتبقى موضع جمال الانسان وعليها السباق واللعب واللهو والتفاخر والتزين ولعل قوله [وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ] يشير الى المركبات الحديثة وسيحدث ما هو اعجب, وفي الحديث قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة)(2).


(1) سورة النحل 16/5 – 8.

(2) الوسائل ب2 ح1 احكام الدواب من الحج.