البحث الثاني في التقييد بالنعت

النعت: هو الوصف وهو الذي يقيد المسند إليه بصفة.
1 - إن كان نكرة مثل جاءني رجل تاجر.
2 - وتوضيح المنعوت إن كان معرفة لكشف حقيقته نحو الجسم ذو الطول والعرض يشغل حيزاً من الفراغ.
3 - أو التأكيد نحو عشرة كاملة وأمس الدابر كان يوماً عظيماً فكاملة وصف وكذلك الدابر وعظيماً.
4 - أو المدح نحو سعد المنصور.
5 - الذم نحو وامرأته حمالة الحطب.
6 - الترحيم: قدم زيد المسكين أو المظلوم.
ولا بأس: نعرف بعض الأمور حول التوابع.
أو يقال لها توابع.
أنها تتبع موصوفها في اعرابه وتعريفه وتنكيره. كما يقال مررت بقوم كرماء وبالرجل الكريم وأما بالنسبة في التوحيد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث فحكمه حكم الفعل فإن رفع ضميراً مستتراً طابق المنعوت مطلقاً نحو زيد رجل حسن والزيدان رجلان حسنان.. حسنون.. حسنة.. حسنتان.. حسنات.
فيطابق في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع كما هو الفعل كما لو قلنا رجل حسن ورجلان حسنا ورجال حسنوا وامرأة حَسُنت...
وأما لو رفع إسماً ظاهراً تابع ذلك الظاهر ولا يتبع متبوعه بالنسبة للتذكير والتأنيث.
وأما الكمية فالمفرد مثل الفعل إذا رفع اسماً ظاهراً فتقول رأيت رجلاً حسنة سيارته مثل ما تقول حسنت سيارته وامرأتين حسنا أبوهما وجاء رجال حسن أولادهم وهكذا.