يلزم على جميع خطباء المجلس الحسيني في كل العالم الإسلامي أن يجعلوا لهم طلاباً يدربونهم على الخطابة الحسينية بأن يشجعوهم للمطالعة والتثقف في التاريخ الإسلامي وحفظ الشواهد القرآنية والأحاديث الشريفة والأشعار الكثيرة ثم يدربوهم على صعود المنبر بين الناس بالتدرج بالخطابة بأن يلقي في أول مرة عشرة أبيات شعرية فقط سواء من الشعر الفصيح أو العامي أو الحر أو العمودي، وهكذا مراراً عديدة حتى يذهب منه الاستحياء بالالقاء ثم يأمره بالزيادة من شرح آية أو حديث ثم يتدرج بذلك حتى يتخرج خطيباً بارعاً داعياً للمعروف وناه عن المنكر وداعية إسلامية عظيمة كما فعل الشيخ عبد الزهراء الكعبي قدس الله روحه حيث خرّج الأفاضل من الخطباء وكما يفعل الشيخ حميد المهاجر حفظه الله حيث أسس حوزة علمية في كربلاء المقدسة لتخريج الخطباء وكما يفعل كثير من الخطباء الخيرين جزاهم الله خير الجزاء وهكذا تفعل الفاضلات فيكثرن من الفتيات العالمات والخطيبات والمبدعات في المجتمع الإسلامي.
الندوة القرآنية للدعوة إلى الخير (محفل تجويد القرآن والأحكام الشرعية: على المؤمنين الصالحين في كل أرجاء المعمورة: أن يجعلوا في كل مسجد وكل حسينية ومركز إسلامي بل كذلك في بعض بيوت الناس في كل محلة للمسلمين محفلاً لتعليم تجويد القرآن الكريم والتدريب لأكبر عدد ممكن من الشباب ومثله للنساء ثم يلقى فيه من تفسير القرآن الكريم والأحاديث والأحكام الشريفة والإرشاد المنظم والتوعية المنتظمة والدعوة إلى الثقافة والعلم وذلك في كل الأسبوع على إلا قل مرة وفي أوقات الفراغ.