وأما حذف المسند:

1 - إذا دلتا عليه قرينة مذكورة وتعلق بتركه غرض مثل قوله تعالى: [وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ] أي خلقهن الله.
2 - قرينة مقدرة كقوله تعالى: [يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (36) رِجَالٌ].
أي يسبحه رجال بتقدير من يسبحه.
3 - الاحتراز عن تكرار ذكر المكروه مثل قوله تعالى: [أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ] يعني بريء أيضاً.
4 - ضيق المقام عن إطالة الكلام كقول من رأى حرامي أو معتدي يهرب فيصيح الحرامي الحرامي الحرامي أي الحرامي يهرب أو أمسك الحرامي.
5 - لضرورة الشعر ولأنه معلوم كقول الشاعر:

نحن بما عندنا وأنت بما

 

عندك والرأي مختلف: أي بما عندنا راضون.


6 - لوضوح المعنى بدون ذكهر.
كقوله تعالى: [لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ] أي لولا أنتم موجودون.
وقول المثل: (رمية من غير رام) أي هذه أو هي.