اختبارات:

1 - ما الأغراض المستفادة من الآية الكريمة: [لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ](1).
2 - وقال تعالى: [عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)].
3 - وقول النبي صلى الله عليه وآله: عدل ساعة في حكومة خير من عبادة ستين سنة.
4 - إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة رجل أشركه في حكمه فأدخل عليه الجور في عدله.
5 - قال الشريف الرضي رح:

جار الزمان فلا جواد مرتجى

وإذا الحليم رمى بسر صديقه

 

للنائبات ولا صديق يشفق

عمداً فأولى بالوداد الأحمق.



يقول وإذا كان العاقل الحليم لا يحفظ سراً لصديقه فالأولى أن نود الأحمق ونؤمنه بحفظ الأسرار أكثر من أمانتنا بالحليم.
6 - وقال المعري:

عرفت سجايا الدهر أما شروره

 

فنقد وأما خير فوعوده.




(1) البقرة قبرة الأخيرة 285.