أحوال المسند والمسند إليه:

1 - أنهما أما يكونا كلمتين حقيقة كما مر آنفاً كزيد قائم.
2 - وأما أن يكونا كلمتين حكماً نحو لا إله إلا الله هي أصل التوحيد فالقول (لا إله إلا الله) جملة تامة مفيدة وهي بحكم الكلمة وكذلك هي أصل فأنها جملة بحكم الكلمة.
3 - وأما أن المسند إليه كلمة حكماً والمسند كلمة حقيقة مثل تسمع بالمعيدي خير من ان تراه) أي (سماعك).
4 - وأما أن المسند كلمة حكماً والمسند إليه كلمة حقيقية نحو: الأمير قد قرب قدومه. والخلاصة أن المسند والمسند إليه هما ركنا الجملة.