11 - المواربة:

هي أن يجعل المتكلم كلامه يمكنه أن يغير معناه بالتحريف أو تصحيف ليسلم من المؤاخذة كقول أبي نواس

 

لقد ضاع شعري على بابكم

كما ضاع عقد على خلاصة

فأنكر عليه الرشيد إذ هو يذم خالصة
فقال أبو نؤاس لم أقل إلا
لقد ضاء شعر على بابكم
كما ضاء عقد على خالصة

أقول بل كان يستطيع أن يعتذر بنفس القراءة ونفس الحروف فإن ضاع ليس معناه من الضياع فقط وإنما يكون التضوع وهو ظهور عطره وزيادة نوره.