هو توافق الفاصلتين  في الحرف الأخير من النثر وهو أقسام:
  أ - السجع المطرف: وهو ما اختلفت فاصلتاه بالوزن  واتفقتا في التفقيه نحو قوله تعالى [مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا  (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا](1) وقوله  تعالى: [أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا](2).
ب - المرصع: وهو ما اتفقت فيه ألفاظ إحدى الفقرتين  أو أكثرها في الوزن والقافية مثل قول الحريري: 
| هو يطبع الأسجاع بجواهر لفظه | ويقرع الأسماع بزواجر وعظه. | 
  ومثل قول الهمداني: أن بعد الكدر صفوا وبعد المطر  صحوا.
  ج - المتوازي: وهو ما اتفقت فيه الفقرتان في الوزن  والقافية نحو قوله تعالى: [فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ]. مع اختلاف سرر مع أكواب.
  وقوله تعالى: [وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ  عَصْفًا](3).
  ونحو حسد الناطق والصامت وهل الحاسد والشامت واختلاف  ما عدا الصامت والشامت
  والأسجاع تبنى على سكون آخرها وأحسن السجع ما  تساوت فقره.
  نحو قوله تعالى: [فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ  (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ](4). ثم ما طالت فقرته الثانية نحو قوله تعالى:[ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى  (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى].
  ثم ما طالت ثالثته نحو قوله تعالى: [النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ  (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ  شُهُودٌ](5).
  وقالوا إنه لا يحسن أن يؤتى السجع بفقره متأخره  أقصر من سابقتها بل ولا العكس وإلا فيكون السجع مبتوراً.