معلومات لابد منها:

التنافر بين الكلمات أو بين أجزاء الجملة يعرف بالذوق الأدبي السليم.
والذوق: هي حاسة الطعم باللسان وفي الاصطلاح هي قوة روحية يعرف منها لطافة التعبير من عسره.
ومخالفة القياس يعرف من علم الصرف وكذا التعقيد الكلمي.
ضعف التأليف (التركيب) اللفظي يعرف بعلم النحو.
غرابة الألفاظ وعدم شهرتها بما يقصد بها يعرف من معاجم اللغة الاجتماع مع العرب.
ومقتضيات الأحوال تعرف بعلم المعاني.
خلو الكلام من أوجه التحسين ولطافة التعبير يعرف بعلم البديع.
الخلاصة: فإذا عرف الخطيب والكاتب اللغة والنحو والصرف والمعاني والبيان والبديع مع كونه سليم الذوق ومطلع على كلام العرب وكتب الأدب والشعر والنثر ومارس الأدب العربي.