36 - تجاهل العارف:

هو سؤال المتكلم عما يعلمه حقيقة لنكتة مهمة
1 - كالبناء على يجيب المسؤول
كقوله تعالى لموسى(ع) [وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى (23) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ](1).
2 - أو التوبيخ كقول الشاعر:

أيا شجر الخابور ما لك مورقا

 

كأنك لم تجزع على ابن طريف


3 - أو المبالغة في المدح: كقول البحتري

ألمع برق سرى أم ضوء مصباح

 

أم ابتسامتها بالمنظر الضاحي


4 - أو المبالغة في الذم كقول زهير

وما أدري وسوف أخال أدري

 

أقوم أل حصن أم نساء


5 - أو التعجب نحو قوله تعالى [أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ].
6 - أو التكذيب والتخطيء كقوله تعالى [أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ](2).
7 - والتكفير والتكذيب كقوله تعالى [أَمِ اتَّخَذُوا آَلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ](3).
8 - أو التعجيز كقوله تعالى [أَمْ لَهُمْ آَلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ](4).


(1) طه ص وآله 20/17 - 23.

(2) الأنبياء 4 - 21/30.

(3) الأنبياء 21/21.

(4) الأنبياء 43.