18 - التقسيم:

1 - أن يذكر متعدد ثم يعين لكل فرد ما يجري عليه كقوله تعالى [كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ].
2 - ومنه أن تستوفي أقسام الشيء نحو قوله تعالى [لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى].
3 - أن تذكر أحوال الشيء مضافا إلى كل منها ما يليق به كقوله تعالى [فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ].
وقول الشاعر:

 

سأطلب حقي بالقنا ومشايخ

ثقال إذا لاقوا خفاف إذا دعوا

 

كأنهمو من طول ما التثموا مرد

كثير إذا شدوا قليل إذا عدوا


المرد بضم الميم جمع أمرد وهو عديم اللحية يشبههم بالأمرد من كثرة تقبيلهم.