البحث العاشر: التشبيه: غرضه مقبول أو مردود

أ - فالحسن المقبول: هو كما سبق وهو أن يكون المشبه به أعرف من المشبه في وجه الشبه إذا كان الغرض بيان حال الشبه أو بيان المقدار أو يكون أتم شيء في وجه الشبه إذا كان القصد إلحاق الناقص بالكامل أو يكون في بيان الإمكان مسلم الحكم ومعروفا عند المخاطب إذا كان الغرض بيان إمكان الوجود وهذا هو الأكثر في التشبيهات ثم إذا تساوى الطرفان في وجه التشبيه عند بيان المقدار كان التشبيه كاملاً في القبول وإلا مكلما كان المشبه به أقرب في المقدار إلى المشبه كان الشبه أقرب إلى الكمال والقبول.