تاسعاً: التوكيد بالحال

1 - الحال قد يكون مؤكداً مثل لا تعث في الأرض مفسداً.
فمفسر توكيد لعامله (تعث) بمعناه وليس من لفظه ومثله قوله تعالى: [ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ].
2 - التوكيد بنفس اللفظ كقوله تعالى: [وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا] [وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ].
3 - وقال في الألفية: وإن تؤكد جملة فمضمر عاملها ولفظها يؤخر وهو ما أكد مضمون الجملة نحو زيد أخوك عطوفا.
واشترطوا في هذا أن تكون الجملة أسمية وجزاؤها معرفتان جامدان قال الشاعر: أنا ابن دارة معروفا بها نسبي وهل بدارة يا للناس من عار. فعطوفا ومعروفا حالان منصوبان بفعل محذوف وجوباً تقديره أحقه عطوفا والثاني أحق معروفا ً
ولا يجوز تقديم هذه الحال ولا توسطها.