الرابع المفعول فيه وهو الظرف للزمان والمكان

قال في الألفية:

الظرف وقت أو مكان ضمنا

 

*(في) باطراد كهنا أمكث أزمنا


وفيه مسائل
1 - إذا لم يضمن معنى فيها من أسماء المكان والزمان كما إذا جعل اسم الزمان والمكان مبتدأ أو خبر نحو الدار لزيد ويوم عرفة يوم مبارك فلا يسمى حينئذ ظرفاً.
وكذلك إذا كان مجروراً مثل سرت من البصرة إلى الكوفة
وكذا إذا جاء مفعولا به كقولك بنيت وشهدت يوم الجمل.
2 - وقوله باطراد خرج مثل دخلت وسكنت الدار وذهبت الشام تضمن معنى في ولكن بدون اطراد
لأن هذه الأمثلة منصوبة على الظرفية بل أنها منصوبة على التشبيه وإنما على التشبيه بالمفعول به
وهذه لا تلازم معنى في الظرفية
3 - ويكون العامل فعلا مثل رجعت للدار يوم الجمعة ويكون مصدر نائب مناب الفعل نحو عجبت من ضربك زيداً عند فلان أو الوصف: أنا ضارب زيداً اليوم عندك).
4 - وقد يحذف الناصب له مثل: متى جئت فيجاب يوم الجمعة وكم سرت فيقال فرسخين.
والتقدير جئت يوم الجمعة وسرت فرسخين
ومن وجوب حذف الناصب إذا كان الظرف صفة نحو مررت برجل عندك أو صلة موصول نحو جاء الذي عندك
أو حالاً نحو مررت بزيد عند

أو خبراً حالياً مثل وظننت زيداً عندك والتقدير استقر أو مستقر عندك.