أعلم أن المفاعيل خمسة:
وهي المفعول به والمفعول المطلق والمفعول فيه والمفعول لأجله والمفعول معه.
1 - الفاعل والمفعولات:
إني أرى كتب البلاغة تأتي بالمفاعيل وغيرها بدون تعريفها صحيح أن تعريفها من خاصة علم النحو وبعض المواضيع من علم الصرف ولكني أرى أنه لابد من شيء من التوضيحات والأمثلة في كل موضوع يتعرضه علم البلاغة وأنه من النقصان أن ناتي بالموضوع ولذكر أسباب إتيانه شاذاً.
فعليه فلنتعرض للفاعل والمفاعيل بشيء من التوضيح لنذكر طلابنا بعلم النحو أما الفاعل فهو الاسم المسند إليه فعل وهو مرفوع وهو أما اسم صريح كالقول قام زيد أو مؤول به مثل يعجبني أن يقوم أي قيامك فخرج بالمسند إليه فعل: ما أسند إليه غيره مثل زيد أخوك أو جملة نحو زيد قائم أو قائم غلامه يعني هو.
وشبه الفعل هو اسم الفاعل نحو اقائم الزيدان والصفة المشبهة نحو زيد حسن وجهه والمصدر نحو عجبت من نصر زيد عمراً.
واسم الفعل نحو هيهات العقيق والظرف والمجار والمجرور نحو زيد عندك وزيد في الدار.
وأفعل التفضيل مثل جاء بالرجل الأفضل) أي هو فاعل لأفعل الذي ينوب مناب الفعل وكذا الفعل غير المتصرف نحو نعم الرجل زيد وبئس العبد بكر.