الثاني السنة:

حكم: وقع نقاش بين العلماء ان الادلة الاربعة القران والسنة والإجماع والعقل ويقصد بالسنة التي نستند عليها هي الاحاديث التي هي حاكية للسنة ومعلوم ان حديث الإمام(ع) ليس كنقل الرواة لنا بل هو كالرسول ص واله يحدثنا ويأمرنا وينهانا ولذلك إذا حدثنا غير المعصوم(ع) لا نصدقه ولا نعتبر به ما لم يسند بسند متصل بالإمام(ع) واما إذا حدثنا الإمام(ع) فلا نسأل عن السند لأنه هو الاصل وحديثه كحديث رسول الله(ص) كما سبق قد حدثنا عن قول الإمام الصادق(ع) قولي قول أبي وقول أبي قول جدي وقول جدي قول رسول الله(ص) وقول رسول قول الله فمن رد علينا فقد رد على رسول الله ص واله ومن رد على رسول فهو على حد الشرك بالله.