الحسن والقبح الذاتيين والعرضيين:

حكم: ان الصفات
أ- التي هي علة للحسن والقبح تسمى الحسن والقبح الذاتيين قالوا مثل العدل والظلم والعلم والجهل فإن العدل والعلم بما هما فهما ممدوحان والظلم والجهل بما هما مذمومان منقودان.
ب- ما هو مقتض لهما ويسميان بالعرضيين مثل احترام الصديق وحسن واهانته قبيح هذا إذا لم يفارق ذات الحسن والقبح والا انقلب الحكم كالصديق المتجاهر بالفسق فإن تعظيمه واحترامه يوجب تماديه بالغي والفساد وهو قبيح فمرجع هذا القسم إلى الحسن والقبح الذاتيين.
ج- ما لا يكن له حسن ولا قبح في نفسه:
كالمباحات من اكل وشرب ونوم ومشي وكذا مثل كالضرب والدق فإنها مرة تكون قبيحة واخرى مليحة والمرجع اجراء الذاتيات من الحسن والقبح عليها.