المخصص للعموم:

حكم: المخصص اما متصل أو منفصل
والمتصل نص على عدم ارادة العام مثل لا اله الا الله وهنا القاعدة البلاغية:للمتكلم ان يلحق بكلامه ما شاء حتى ينقطع) فلا ينعقد تمام المعنى حتى يتم الكلام وإذا كان المخصص منفصلاً فظهور الكلام بالعموم تام ثم ينظر في المخصص وقوته ومقدار الاعتماد عليه.


حكم: قالوا بأن المخصص بعد العموم سواء كان منفصلاً أو متصلاً يكون مجازياً وإنه خالف الحقيقة اقول إنه يقرب في النظر ان نفرق بين ادوات العموم ففي كل وجميع وما شابه مما هو نص بالعموم ثم يأتي مخصص فالجملة مجازية مثل الحديث (زين العابدين(ع)) (الناس كلهم هالكون الا العالمون..) واما كان الاداة ظاهرة في العموم غالب فيه وليس نصاً مثل (ال) فتخصيصه لا يخرجه عن الحقيقة وفيه تأمل هذا ان لم يكن السامع قد علم بان العام لم يرد العموم من أول الامر فلا ينعقد العموم من أول الامر فيمكن ان يقال ان الحقيقة هو حاصل اللفظ وما يفهم منه السامعون بمجموع الكلام مع علم السامع ولو على نحو النقل فتامل.