ولاية الفقيه:

[حكم -66] ترى وتسمع في القنوات الفضائية المعادية للشيعة نقدا شديدا ً لاذعاً لعلماء الشيعة القائلين بولاية الفقيه والمقررون والناقدون مجموعة من الجهلة والسفلة المتخربين اما بالاحزاب العلمانية المجرمة والملحدة كالشيوعية والبعثية والماسونية واما من المسماة بالاسلامية والتكفيرية التي لها يد الطولى في قتل المؤمنين وتهجيرهم وظلمهم والتعدي على الطبقة الفقيرة وكيف كان فان هؤلاء ينتقدون فكرة ولاية الفقيه وهم انفسهم لو فهموه لرأوا أنفسهم إنهم يمارسونها
 اذ ولاية الفقيه هي في كل الامور الحسبية من امامة الصلاة واقامة الجمعة والقضاء بين الناس وطلاق زوجة االغائب ورعاية الايتام وايواء المشردين ووتموين العوائل الفقيرة وتشغيل العاطلين وادارة الأوقاف وكثير من اعمال السلطة التنفيذية والتشريعية المختصة بالشؤون الدينية فان لم يتصد علماء الاسلام لهذه الامور فكيف اديرت وتوظف الموظفون بها
بل هذا لا يخص الشيعة والسنة فقط بل في كل الاديان ترى علماء دينهم يقومون بادارة شؤون المؤمنين بدينهم جنبا الى جنب الادارات الحكومية والوظائف السياسية